chapitre 2

13 0 0
                                    

و هكذا سمحت ايلا لأنور بامضاء الاستراحة معها ، كلاهما كان خجلا اكن انور بدأ بكسر ذلك الحاجز و هو يشعر بغرابة فهو لم يبادر يوما لحديث فتاة فإن لم تتكلم هي لا يبالي هو، لكن في هذه المرة كان الوضع مختلفا ، فتحدث انور مع ابتسامة لطيفة : اعجبتي حقا كيف كنت تشرحين لي كيف انجز المعادلات لوهلة بدت لي انها على عير العادة و غير معقدة
ايلا ( بابتسامة ملاطفة هي الاخرى) : بالفعل انها بسيطة ان رأيتها من زاوية افضل
أنور : إيلا اسم جميل ! ما معناه ؟
ايلا : معناه ضوء القمر .
انور : جميل انه يشبهك 😊
اجابت ايلا دون اي تعبير فقد رأت في ذلك مبالغة و ان انور يحاول التقرب منها و هي التي لم تعتد على هذه الحركات : شكرا .
تذارك انور الحديث : اقصد ، اعني انك قد تكونين ضوء القمر لشخص ما .
ايلا : ربما لنفسي
انور ( ممازحا ) : لما لا ! اذن اين تسكنين ؟
صدمة ايلا من هذا السؤال رغم انه عادي لكنها كانة حائفة من ردة فعله بعد اجابتها عن السؤال فكيف لها أن تخبره بأنها تقطن بحي فقير قد لا يعلم بوجوده أصلا لانه ربما لا يزور سوى الأحياء الغنية التي تسكنها الطبقة البورجوازية ، و قبل ان تجيب ايلا رن الجرس و إنقاذها من الإجابة ، بدأ الطلاب بالدخول و المفاجأة هي صوفيا تلميذة في نفس الفصل لكنها تفضل عدم حضور الحصص الاولى في السنة الدراسية لانها تعتبرها مملة ، صوفيا هي صديقة انور مند الطفولة و هي عارضة أزياء مشهورة مثل انور تماما ، و صلت لسيارتها (range rover ) بعد ان أذهلت جميع من في السم بحضورها

ايلا لم تتعرف عليها فكما تعلمون لم تتوقف لها تلك الوسائل لكي تزامن تطورات المعارضات ، لكن هناك ما جعل إيلا تشعر بالغضب فقد قام انور من مكانه حتى دون مبالات لها فقط لإلقاء التحية على صوفيا لكنها أخفت ذلك ، و بدأت الحديث مع نفسها إذ انها لا اود الاع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ايلا لم تتعرف عليها فكما تعلمون لم تتوقف لها تلك الوسائل لكي تزامن تطورات المعارضات ، لكن هناك ما جعل إيلا تشعر بالغضب فقد قام انور من مكانه حتى دون مبالات لها فقط لإلقاء التحية على صوفيا لكنها أخفت ذلك ، و بدأت الحديث مع نفسها إذ انها لا اود الاعتراف بذلك الإحساس بالغيرة فهي لا تصدق تلك المشاعر كيف لها أن تحب شخصا قابلته للتو؟ ، فإنها الحصة و انور أمضى كل الحصة مع صوفيا و انتهت بقية اليوم على هذا الحال ، و ربما انهت ايلا كل ما في جعلتها من حظ فعند عودتها وجدت ايلا حصانا ما بين عمها و أبيها لان عمها أراد أن يطرد ايلا و عائلتها من المنزل مدعيا أنه يحتاج المال و يود كراء جزء من المنزل لتوفير بعض المال ، صعدت ايلا و دموعها في عينيها ، و بعد ساعة صعد والدها إليها و أخبرها بأن توضب أغراضها ففي الغد يرحلون اما الليلة فسييحث و والدتها عن منزل او مكان آخر للعيش ، و بعد مغادرة والدها قررت مسحت دموعها وجمعت أغراضها، بعدها تذكرت أمر صوفيا و راحت تبحت عنها و عن علاقتها بأنور لكنها لم تجد سوى بعض الصور لهما معا و كانا مقربين مما جعلها تغضب اكثر

ايلا لم تتعرف عليها فكما تعلمون لم تتوقف لها تلك الوسائل لكي تزامن تطورات المعارضات ، لكن هناك ما جعل إيلا تشعر بالغضب فقد قام انور من مكانه حتى دون مبالات لها فقط لإلقاء التحية على صوفيا لكنها أخفت ذلك ، و بدأت الحديث مع نفسها إذ انها لا اود الاع...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لكنها قررت انها ستنافس صوفيا و ستقوم في المعركة و اعترفت لأول مرة لنفسها بحبها لأنور و إعجابها الكبير به .

فما رأيكم يا اصدقاء هل ستفوز ايلا بقلب انور؟
انتظروا مفاجآت كثيرة في الجزء التالي و انا كثييييييير آسفة على التأخير💖💖💜

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طريقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن