المُجرم و المُختلة

البارت ٦

ايرين "لحظةَ ليفاي أينَ آكرمان؟"
ليفاي :تشه... نسيتُها... سأذهبُ لإحضارِها
قوموا برمي جُثةِ هذا اللعنةِ بالغابةَ"

ايلدو "نَعم"

غَادر ليفاي مُتجِهاً للمكانِ حيثُ تركَها ليجدها
جالسةً على الأرض... هو كان متأكِداً من انها لن
تَبرحَ مكانها و هاقد صَدق حَدسُه

"اووي... انهضي لنُغادِر"

نَهضت بطاوعيةٍ لتذهَب اليه... تمشي قُربهُ جنبً الى جَنب... لتقولَ على حينِ غَفلةَ

"اخبرتني بان اجِد شيئاً ما لأعيشَ لأجلِه
و انها حياتي انا... هذهِ اولُ مرةَ يّخبرني احدٌ بشيئاً كهذا...
لطالما كانت امي تقولَ بانها انجبتني... و انني
ملكها فهي صنعتني... و ابي كيني... دائماً يّمنني على تربيتِه لي و يقولُ اطيعي اوامري...
عندما قلتَ لي هذه الكلمات... شعرتُ بشيء...
شُكراً
ليفاي... اظُنُني وجدتُ دافعي للعَيش"

"هه... و ماذا يكون..."
و قَبل ان تُجيبَ بشيء قاطَعها ايرين القَادِم نحوهم

"ليفاااي ليفاااي!!"
"ماذا هُناك!؟"
"وصلتنا رسالةٌ من الرئيس نايل يقولُ عليكَ
ان تأتي فَوراً لـ مكانِ الإلتقاءِ المعتاد"

"فهمت... خُذها مَعك"
أشارَ لميكاسا ليومئ ايرين لَه... غادرَ ليفاي
لينظُرَ ايرين الى ميكاسا تنظرُ لليفاي يبتَعِدُ بتعابيرٍ فارِغةَ

فجأةً تذكَر كلام ليفاي له سابِقاً

قبلَ ان يخرُج ليفاي و ميكاسا اوقفهُ ايرين
"اذهبي امامي" امرَ ميكاسا لتَذهب و فَوراً يسألُ ايرين "حسناً اخبرني الآن السَبب بهذا الرِفق المفاجيء".... "انها الشَففةَ"
ايرين بعدمِ إستِعاب "هه؟ انتَ تًقصِد..."
"كيني الوغدُ... يبدو بانها لم تسلم من شَرِه لا نَفسياً و لا جسدياً... يبدو انها تَعذبت حَد الجُنون... حالتُها النَفسية غيرُ مُستقِرةَ تحتاجَ لمُعاملةٍ خاصةَ"

"ميكاسا لنَدخُل" قالَ بهدوءٍ بعد ان ابتَعد
ليفاي عن مجالِ رؤيتِهما... دَخلت بهدوءٍ ليتبعها

.
.

"ماذا تُريدُ أيها المُسِن" قالَ ليفاي الذي
وّصلَ الى للميناء بالفِعل حيثُ هو المكانُ الذي يلتقيانِ به دائماً... "اريدُكَ ان تُسلِم الفتاة..."

".............."

"لماذا انتَ صامِت ليفااي... فلتُسلِم
ميكاسا آكرمان فوراً... يكفي ما وّصلتَ اليه الى الآن"

اخرجَ ليفاي مُسدَسهُ ليوجِههُ نحوّ نايل
الذي لم يّحرِك ساكِنً... هناكَ شيءٌ خاطيء...

"سُحقاً" نَطق فورَ شعورِه بشيءٍ على
رأسِه... الكَثيرُ من الرِجالِ الشُرطةِ بالمَكان

"ليفاي آكرمان... انتَ رَهنُ الإعتِقالِ للخطفِ
و التَهديدِ بالسِلاح"

"و لا تنَسى..." نطقَ ذلِك الصوتُ الذي
حفِظهُ ليفاي عن ظَهرِ قَلب... صوتُ سان

"الشُـروعَ في القَتل"
"أنت... كيف..."

"هُناك ما يّسمى بـ ببذلةٍ واقيةَ للرَصاصِ"

نايل "لا تَغضب عزيزي ليفاي... انتَ من اعلَنت الحَرب"
ليفاي "تشه... انتم من كُنتم تريدونها منذُ البداية..."

الشرطي "خُذوهُ مِن هُنا"

.
.

بَعدَ ثلاثةِ أيام...

"ميكاسا!!" نَطق ايرين و هو ينظرُ لميكاسا
التي تنزِلُ السَلالِم نَهض مُتجِهً اليها...

"اوي اوي كيفَ خرجتِ من الغُرفةَ!!"

"تركتَ البابَ مَفتوحاً يا ذكي"
"حسناً لا ينبغي لكِ الخُروج"

"لكن... ليفاي غائبٌ منذُ ثلاثةِ أيام أريدُ البَحث عَنه...!!"
"نَعرف نَعرف... فقط ايلدو يتصِلوا بصَديقهِ بالمَقرِ الرئيسي سنعرِفُ اينَ هو حالاً..."

ايلدو "ماذا تقول ليفاي بالسجن!!"

شًهق الجَميعُ بدهشةٍ ليصبوا جّلَ اهتِمامهِم نحو ايلدو
"فَهِمت... اتعرِفُ بأي سِجنٍ هو؟... فهمت شُكراً لَك"

بيترا "كيفَ حَدث هذا؟!!"
"لا ادري لكن... ميكا اخبرني انهُ زارَ ليفاي بالفِعل و قَد طَلبَ مِنهُ... *ينظرُ ناحيةَ ميكاسا* أن ياتي ايرين و آكرمان فَقط لزيارتِه"

بيترا "هاعه لماذا هذهِ الفَتاة!!"
"لا اعرِف لكٍن... مُتأكدٌ من انهُ يّخطِطُ لشيء"

يّتبَع