الفصل الاول

13.8K 131 3
                                    


كنت بحس معاك حاجة تانية
كنت فى عيني كل الدنيا
لازم اعلم قلبي يقسي
ولازم ينسي
ولازم اعيش
اتمت جملتها وتمردت تلك العباره التي سقطت ع وجنتها فامسحتها ع فور مع التسفيق الحار من الجماهير ع صوتها العذب تذكرت تلك اللقطات من الماضي المحزن .....افاقت ع انغلاق الاضواء ويد احدهم تجذبها حاولت المقاومه ولكن سرعان مااستسلمت وفقدت وعيها بفعل المخدر ...اضيئت الانوار مره اخري ولكن بعد اختفائها فزع جميع الحاضرين وتحرك الحرس للبحث عنها فاهي ليست فتاه عاديه هي  مغنيه.اجنبيه مشهوره واذا اصيبت بااي اذي ستحاكمهم بلادها
رائيس الحرس ويدعي (فؤاد)للاخرين:تامنولي كل المخارج لازم نعرف راحت فين
الحارس:امرك يافندم
فؤاد بصراخ :اتحركوووو ...تحرك الجميع بفزع للبحث عنها ولكن دون جدوا ...انتشرت الاخبار سريعا للصحافه وجاءو للمعرفه
ركض الحارس نحو فؤاد الحارس وهو يلهث:الحق ياباشا الصحافه كلها برا وعاوزينك
غضب فؤاد كثيرا من علم الصحافه وحاول مهدءا نفسه ان يتمالك اعصابه واتجه نحوهم
احد الصحافين:يااستاذ فؤاد هل المغنيه المشهوره سيلينا ساني اتخطفت بالفعل وهل ده تقصير من حضرتكم او الشخص الخاطف ذكي جدا عشان يقدر يتخطي الفريق الامني
فؤاد بنفاذ صبر:معلوماتنا لسه مش اكيده وارجو عدم نشر اشاعات كاذبه وان شاء الله هترجع وهتبقا بخير
اشار للحرس لاابعادهم واتجه نحو الداخل مجريا بعض الاتصالات
.........
في مكان اخر افاقت محاوله استكشاف ماحولها ولكن لم تستطيع بسبب تلك القماشه الموضوعه ع اعينها ...سمعت صوت احدهم قادم
سيلينا :?who are you (من انت ؟)
ابتسم هو قائلا:مينفعش تتكلمي عربي ولا من كتر ماعيشتي بره وبقا معاكي الجنسيه الامريكيه نسيتي اصلك
سيلينا:where do you know me from (من اين تعرفني )
اقترب منها لاازالت تلك القماشه ولكن ابتعدت هي برأسها قائله بعصبيه :What the hell do you want to do?(ماذا تريد ان تفعل بحق الجحيم )
اجابها هو:اهدي ياحلوه انا هشيل اللي ع عينك ده عشان تعرفي انا مين ....ازال تلك القطعه السوداء فنظرت له وانصدمت عندما رأته يقف امامها
سيلينا بصدمه:انته ؟!
سحب مقعد وجلس بجوارها :ليه بتهربي انا بقالي كتير معرفش عنك حاجه
نظرت له وللحظه كان الضعف سيمتلكها ولكن تذكرت ماحدث  بها ونظرت له بغضب :وانته مين عشان اهرب منك اصلا انته ولا حاجه والامن مش هيسيبك ف حالك صدقني هعمل جهدي عشان اشوفك مرمي ف السجن ياابن السيوفي
الشاب ويدعي (اوس) بغضب:يعني انتي الغلطانه وانتي اللي بعدتي عني وسيبتيني ومشيتي وكمان بتتكلمي يابجاحتك ياشيخه
سيلينا وهي تتذكر كلام احدهم :ايوا بعدت عنك عشان انته مش من مستوايه ومتقدرش تعيشني زي ماانا عاوزه
ابتسم بسخريه قائلا:مش من مستواكي ايوا يمكن كنت كده زمان بس عمرك ماهتكووني بتهربي مني عشان مستوايا انتي عارفه اللي كان بينا اي انا عمري ماحبيت ولاهحب غيرك ياسيلينا ليه بعدتي عني وكسرتيني ليه
سيلينا ببعض القوه:شئ ميخصكش وع فكره خطوبتي الشهر الجي طبعا مش محتاج عزومه
اوس بضحك:بجد خطوبتك اااه ده ع اساس اني هسيبك تمشي من هنا صح
سيلينا :غصب عنك برضاك هتسيبني وهتشوف
صرخ اوس بااحد الحراس المتواجدين ف الخارج فااجاء مسرعا :اؤمر يااوس بيه
اوس:تجهزلي العربيه وتطلب من سامح يتصل بالماذون ويجيبه ويجي ع البيت فهمت
الحارس:امرك يافندم
نظرت له بعدم فهم فاابتسم ...وماان تم تجهيز السياره حتي حملها واتجه بها نحو السياره مع مقاومتها له ولكن دون جدوا حتي صعد بجوارها
اوس:اهدي والا هتخليني اعمل حاجه مش هتعجبك
هدأت قليلا لانها تعلم منذ وقت طويل ان غضبه مثل البركان لايقف امامه احد. بعد مرور نصف ساعه وصلت السياره لقصر شديد الفخامه والجمال ....انزلها من السياره ووقفت محدقه ف القصر :ايعقل ان يتغير مستوي معيشة الانسان ف 10اعوام فقط نظر لها اوس وابتسم ع دهشتها واقترب منها قائلا.بصوت اشبه للهمس:نورتي قصرك ....توترت هي قليلا وحاولت الابتعاد عنه ولكنها كانت ستسقط بسبب اقدامها المترابطه فاامسك هو بها ونظر لعيونها لبعض الوقت لما ينتبه ع شئ سوي تلك العيون البندقيه الجميله الذي ظل يبحث عنها لااعوام كثيره افاقو ع صوت احد الحراس
الحارس:احم احم ياباشا ااا ....قاطعه صوت اوس الغاضب :وقتك هو
الحارس :انا اسف بس الهانم مستنيه حضرتك جوا
اوس:طيب انا داخل
نظرت نحو باب القصر بخوف شديد لم يعلم اوس ما هو سبب خوفها ولكن تجاهل هذا وجلس ع ركبتيه لفك قدمها ووقف لفك يدها وهو يقول ;انا فكيتك بس صدقيني لو فكرتي ف اي حاجه من ناحيه الهروب هتندمي ....امسك بيدها واتجه لداخل القصر واتجه نحو تلك السيده الجالسه
اوس وهو يقبل يدها:امي وحشتيني شوفتي اخيرا لقيتها
ابتسمت السيده بخبث قائله:سيلينا نورتي القصر يابنتي ....وقفت واقتربت منها لااحتضانها ولكنها رفضت وابتعدت
اوس:سيلينا امي عاوزه تسلم عليكي عشان انتي وحشاها
سيلينا بهمس:وحش اما يركبها
اقتربت السيده مره اخري وجذبتها بشده نحوها قائله بجانب اذنها بهمس:متفكريش عشان هو رجعك هرجع ف كلامي القديم انا لسه عند وعدي ولايمكن تبقا انتي مرات ابني
ابتسمت سيلينا ابتسامه صغيره مستقبله حديثها :تعرفي زمن كان ممكن اخاف من تهديداتك دلوقتي تهديداتك وفريها لنفسك هتحتاجيها بعدين ...دفعتها بعيدا عنها واتجهت نحو اقرب مقعد

من انتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن