The end:part 2

59 2 0
                                    

لقد كشفت الحقيقه فليس هناك مجال للهرب ولا النجاه فقط الموت حليفهما.

*********************

-انظر لقد احضر الطبيب تقرير الحمض النووي لذلك الكيم
نطق يرمقه بشمازاز ليبادله تلك النظره

-انه لايشابه الذي معنا
نطق بصدمه ليجحظ الاخر بتفاجؤ

-ياللهي سنطرد اذا علم الرئيس بذلك
نطق بهمس ولكن سمعهم تايهيونغ ليبتسم بخفاء،،،،ثواني حتى اتى الرئيس ليضطرب الاثنين مخفين التقرير ورائهم،،

-ماذا هناك،لماذا تبدوان متوترين?هل حدث امر ما!
نطق ليشير باخر كلامه نحو تايهيونغ بينما الاخر ينظر له ببرود،ليعيد الاخر بنظره نحو الاثنين المتوترين

-لاحاجه لهذا التوتر فأنا اعلم مسبقا عن التقرير
نطق ليقفز الاخر بطفوليه بينما يبتسم ببلاهه

-حقا سيدي!هل تعلم بذلك?ياللهي لقد كنت خائفا كيف ساخبرك بذلك وم-
لم يكمل ليقاطعه الرئيس واضعا سبابته امام وجهه ليصمت الاخر بعبوس

-هيا اخرجوه بسرعه من هنا
نطق الرئيس دون النظر له ليسرع الاخر بفتح باب السجن ليخرج ببطء،نظر للرئيس بمكر بينما الاخر كور يده بقوه ليهدأ من ذاته الغاضبه

~in on other place~

-هل احضرته?
سألت احداهن ذات البنيه الضخمة امامه ليومئ هو باحترام
-استميحك عذراً سيدتي،هناك ما أود اخبارك به
نطق بتوتر بينما هي عقدت حاجبيها بتساؤل

~in on other place~

-لقد تقابلنا مجددا تايهيونغ
نطقت تشخر بسخريه بينما هو يراقب بهدوء منتظرناً منها ان تنهي حديثها لكنها فقط استمرت بالنظر له تغيرت تعابيرها اصبحت لينه ذات مشاعر بدت مكبوته امتلأت عينيها بالدموع ولكن ابت النزول فجأة تغيرت ملامحها لتبدو غاضبه منزعجه لاتود اظهار الخوف،الانزعاج،الحنين له هو لم يتعرف عليها على ملامحها،تصرفاتها،حتى صوتها هو لم يتعرف على كل تلك التلميحات لذلك لجأت للانتقام منه وهي ارادت ان تخبره في هذه اللحظه وتشي بنفسها ولكن عقلها وشى بخطه جعلتها تتراجع عن ذلك الضعف لتستبدل تعابيرها للجديه،الحده اكثر

-اسمع ستنفذ ماسأقوله دون ان تنطق بأي حرف،فهمت?
سألت وكأنها ستستمع لرده هو اكتفى بالصمت دون الرد عليها،لقد بدت ملامحها ليست بالغريبه عليه هو استطاع التشبيه باحد يعرفه تمام المعرفه ربما شخص عزيز?من يعلم

-سأضع لك تلك الحقيبه بها جميع ماتحتاجه من ملابس وماء وغيره انت ستذهب مع حارسي الشخصي ليدلك على المكان فقط وبعدها انت ستكمل بمفردك واحذرك مرارا ان نظرت للخلف فودع حياتك من هذه اللحظه
هي نطقت بهدوء مستسلمه لقلبها الحنون بينما هو بدأ يجتاحه الصداع ليسقط على الارض بدأت رؤيته بالتشوش شيئا ف شيئا، فقط كان اخر ما سمعه قبل ان يفقد وعيه هو صرخة تلك المرأة طالبةً النجده.

الضحايا الاربعة| The four victimsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن