صوت طرقات كعبها هي الوحيدة المسموعة في الإرجاء ونظرات الموظفين كلهم عليها...
رماديتاها الغاضبان تبحثان فقط عن شخص واحد ، اتجهت لمكتبه وفتحت الباب من دون طرق لتقابله جالس في كرسيه واضعا قدماه فوق الطاولة حاجباه معقودتان فكه محكم واصابعه تتحرك بسرعة على لوحة المفاتيح...
ظنته يعمل لدرجة لم يلاحظها وكادت أن تخرج، اوقفها :-اللعنة لم علي أن اخسر دائما في هذا اللعبة ...تذمر بطفولية لترفع حاجبها وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها وتطرق على الأرض بقدمها. .
رفع عينيه ليقابل زمرديه المتذمرتان زوجان من الرماد الغاضب ، ابتسم مع تمتمته ب:-اووبس! بريئة لترفع حاجبها أكثر وتزيد من سرعة طرق قدمها على الأرض ليضحك على تصرفاتها التي تجعلها أن تبدو كأمه..
:-هااااي...لوح لها مبتسما ببلاهة لتتنهد بينما تتجه لمكتبه...
:-هاري إدوارد ستايلز ثلاث أسباب مقنعة عن عدم إجابتك لاتصالاتي أو نهايتك على يدي وفورا..قالت ليرفع هاتفه وهو بالشاحن بينما يبتسم فتدير عينيها
:-هيا عزيزتي ابتسمي لا تعبسي هيا هيا...قال باصرار لتبدأ بالضحك فيضع يداه على قلبه بدرامية متظاهرا بأنه فقد الوعي لتضحك أكثر فيبتسم لها....
استقام وأخذ هاتفه ومفاتيحه ليمسك بيدها ويسحبها للخارج معه ، ركبا السيارة ليبدأ بالقيادة وفيوليت تنظر من النافذة إلى الخارج، مد يده للراديو وشغلها ليظهر اغنيتها المفضلة فيرفع صوته..
(احتاج الى شخص كهذا 😣😂💔)...
أمسك بيدها لتبتسم هي وتشد على يده فيبتسم هو أيضا...
طوال الطريق كان يغني بصوت عالي مع المذياع عندما تسأل ال أين سيذهبوا بعد أن سأم من اجابتها بإصبري أو لم يبقى الكثير..وهي تتأفأف وتنفخ بخدها ليضحك على تصرفاتها الطفولية...
