"رد الدين"

1.5K 152 54
                                    



"شمسٌ سطعت و نسيمٌ عليل، و اهل القرية بدؤا بالخروج من منازلهم ليبدؤا بأعمالهم الشاقة."



-في منزل ڤيوليت الصغير-

"عزيزتي ڤيوليت ، هل استيقظتي؟
قالت الجدة.

"اجل جدتي انا مستيقظة !
قالتها بينما هي في طريقها الى جدتها الحنون.

صباح الخير جدتي!!
قالت ڤيوليت بعد ان احتضنت جدتها.

" لقد حضرت لكِ بعضًا من الفطور قبل ان تذهبي و تبدأي بأشغالك هذا الصباح.
قالت الجدة و الابتسامه تعلوا وجهها.

"شكرًا جدتي!
قالت ڤيوليت.

***

"شكرًا على الوجبة الشهية جدتي ، سأذهب الآن!
قالت ڤيوليت.

"إلى اللقاء عزيزتي ڤيوليت!.
قالت الجدة و هي تلوح لڤيوليت.



***

" اشعة الشمس التي سلطت ضوءها على الغيوم جاعلةً من منظرها ساحرًا خلابًا لمن نظر ، آسرةً بجمالها منظر الجبال و الوديان الخضراء ؛ بتلك الازهارِ زاهيةً ألوانها تسر العين إذ رأت".

" صباح الخير!
قالها شخصٌ يحمل امتعةً بين يديه.

"اوه! صباح الخير سيد هاري !
كيف حالك؟!
قالت ڤيوليت بوجهٍ باسم.

" اجل ، انا بخير .
كيف حال الجدة هيلين ، أهي بصحةٍ جيدة؟
قال هاري.

"اوه! اجل انها بخير والحمد لله!!
أرى أنك تحمل بعضًا من القماش إلى المتجر ، هل ستأخذه الى هناك؟
هل أحمل البعض منه عنك؟!
ڤيوليت محاولةً اخذ البعضٍ من الاقمشة التي مع هاري.

"اوه! اووهه! لا لا يا آنسه ، لن اجرؤ بالسماح و لن اسماح نفسي ان جعلت سيدةً شابةً تحمل عن رجلٍ شيئًا ابدًا!!
و لا ليس للمتجر بل انني اوصلها للسيدة إيميليا ، انها سيدةٌ كبيرة في السن ولا تقدر على ان تمشي لمسافاتٍ طويلة.
هل تريدين الذهاب معي؟
قال هاري.

"لا بأس ، لا مانع عندي!
قالت ڤيوليت.


***

- و عند منزل السيدة إيميليا -

*يطرق الباب*
"سيدة إيميليا ! لقد جلبت ما طلبته!!
قال هاري مناديًا بصوتٍ مسموع.

"اجل ، اجل انا قادمة!
اوه! ها انت ذا ايها السيد الشاب!!
قالت السيدة إيميليا.

"صباح الخير سيدة إيميليا!
تبدين جميلةً اليوم!!
قالها بوجهٍ بشوش.

"اوه! كم انت شاب لطيف سيد هاري!
*تلتفت انظارها إلى ڤيوليت الواقفة بجانب السيد هاري*

اوه! انها ڤيوليت حفيدة السيدة هيلين!!
كيف حالك ايتها الشابة الصغيرة؟
قالت السيدة إيميليا.

" نعم، بخير سيدة إيميليا!
قالت ڤيوليت.

"و ها هو ذا ما طلبته ، هل لي بالدخول لكي اضعها في الداخل سيدة إيميليا؟
قالها بكل لطف .

"اجل تستطيع ذلك ايها الشاب اللطيف !
قالت السيدة إيميليا.

***

" شكرًا على حسن ضيافتك سيدة إيميليا ، اراكِ فيما بعد!
قال هاري.

"عد مجددًا و سأطبخ لكما انت و حبيبتك طعامًا اشهى بكثيرٍ المرةَ المقبلة!
قالت السيدة إيميليا بعد ان ابتسمت و اغلقت الباب خلفهما.

" إنه لشرفٌ عظيمٌ ان احصل على حبيبة بهذه الطريقة !!!
انحنى هاري لڤيوليت بطريقة النبلاء .

" في احلامك سيد هاري!!
قالتها بنبرة قاتلٍ سفاح فإنفجر هاري ضاحكًا بعد سماع نبرة صوتها تلك.

" آسف آنسه ڤيوليت ، ولكن بعد ما فعلتي اعتقد انه كان يستحق عناء المحاولة بعد ردة الفعل تلك!!
قال هاري مكملًا ضحكهُ على ملامح ڤيوليت المتقلبة.

" هلَّا كفَفْت عن ذلك سيد هاري؟
قالت ڤيوليت.

" لا بأس سأتوقف الان لانني يجب ان اذهب فورًا ؛ إذا!
إلى اللقاء ! ولا تنسي ان توصلي سلامي إلى الجدة هيلين هاه!!
قالها و هو يمشي في طريقه مبتعدًا عن ڤيوليت.

" إلى اللقاء .. اعتقد!
قالت ڤيوليت و هي تلوح بيدها الشبه مغلقة.

***

"بهدوء ، تمشي ڤيوليت في طرقات القرية.
إلى أن وجدت..."

" يبدوا انه صعب جدًا!
قالت ڤيوليت محدثةً نفسها .

" يجب ان اصل لوجهتي لكن هذا الشيء لا يستمع لكلامي!!
قالها بكل حنك و هو يحاول اصلاح ربطة عنقه التي لا يستطيع ربطها.

"اعتقد بأنني استطيع تدبر الامر من هنا ؛ سيد سيجيت!
قالت ڤيوليت و هي تنظر إليه و هي تبتسم!

" ... شكرًا!
قالها في حين كانت ڤيوليت تربط ربطة عنقه و هو يحاول عدم النظر إليها.

" العفو!
و الان ، إلى اللقاء سيد سيجيت!!
قالت ڤيوليت و هي تذهب في طريقها.

***

*ڤيوليت في الطريق محدثةً نفسها*

" اعتقد بأنني استطعت رد الدين اذًا!


"انتهى الفصل"

enfp & intp ♥️🎶!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن