part 1

282 3 3
                                    

في أحد ملاهي سيول الليلية كانت هناك فتاة تطلق العنان لجموحها ترقص على أنغام الموسيقى كما لو أن لا أحد ينظر إليها
كل من يراها من بعيد يقول إن هذه الفتاة لا تعرف للحزن شكلا     لكنها في الحقيقة هي كتلة حزن متحركة

  تتمايل بجسدها الذي لا يستطيع أي عاقل أن لا يقع بحبه
وشعرها البني المغزول بخصلات شقراء هي لا تعلم كم قلبا يتأرجح مع تأرجح شعرها هذا
ومع تلك العينين السوداوين كسواد ليالي الصيف أو ذلك الأنف المدبب يبدو كأن فنان ما قد نحته وحرص على أن تجمع كل الأذواق على جماله
ولكن تلك الشفاة التي تبدو كحبة كزر للتو تم قطافها حمراء ولامعه وطرية
كل هذه القطع الفنية جمعت على أرض بيضاء بياضها كالتلج    ... نعم لقد كانت بشرتها كالحليب بالهي أشد نصوعا
أنها أنثى الكمال؟
هي كذلك حقا ♧

كانت ترقص وهنالك زوجان من العيون يترصدانها
هاهما قادمتان نحوها
   "مرحبا  "
نظرت إليه من أعلى إلى أسفل تم ابتسمت
      يبدو أن مظهره قد نال اعجابها
    "ماذا تريد "
اجتدبها إليه وهمس
     "مارأيك أن أخبرك ماذا أريد في مكان آخر  "
نظرة إليه وبدأت بلمسه بدأ من وجهه حتى صدره
تم همست بأنوثه
    "أسفه لست بهذه السهولة أيها الوسيم  "
تم نقرت بخفه على صدره فابتعد عنها ليس انصياعا منه بليستطيع التنفس فقد كانت كاللعنة
من يستطيع التنفس وهي بالجوار؟

اتجهت سومي نحو دورة المياه
كانت تعدل هندامها أمام المرآة تم دخل شاب في مقتبل العمر معه فتاة بنفس عمره على ما يبدو
كانا يتشاجران بصوت عال
الشاب  "لم انت تزيدين الأمور تعقيدا هكذا "
الفتاة  "اسمعني لا استطيع احتمال هدا اكتر انت لا تفكر بمستقبل لعلاقتنا "
الشاب " انت تخرجين عن الموضوع السابق تم أنني قد بدأت بتأسيس نفسي لوحدي ونحن سوف نكون معا لذا لا تقلقي "
    "اسمعيني ارجوكي سوف ابدل ما بوسعي لإسعادك "

الفتاة "ماهو المميز بك حتى أبقى معك هاه هناك مئة شخص ينتظر إشارة مني. ...... لم أعد أريد أن أبقى معك
   ......... فلننفصل الآن   "

خرجت الفتاة وتركت الشاب محطم خلفها
سقط أرضا وهو يبكي
   الشاب " مينا   مينا    ارجوكي عودي لا تتركيني  وحدي "
كل هدا كان تحت أنظار سومي التي التزمت الصمت
لكن بعد أن طال نحيب هدا الشاب
اتجهت نحوه تم
  "هيييي أنت  ......."
  "هيييي أنني أتحدث معك "
   "يكفيك نحيبا وبكاء " صرخت في جملتها الأخيرة
توقف عن البكاء تم نظر اليها و قال
  " مالذي تريدينه مني دعيني "
زفرت سومي بقلة حيلة
  "اسمعني لقد سمعت مادار بينكما من دون قصد
       لا يهمني ما حدث معك لكن ان هده الفتاة لا تستحق حبك هدا  "
نظر اليها تم قال
"لا تقولي هدا الكلام عن مينا أنها تحبني
    هي فقط متعبه لا أكتر  "
رفعت خصلات من شعرها إلى الأعلى بغرور تم مرة من جانب الشاب
"تشه. ..... انت غبي. ..... وهي لا تحبك "
خرجت سومي وكانت تفكر بهذا الشاب كيف له أن يحب فتاة بهذا الشكل
هي لا تعرف معنى الحب لدى لا تعرف شعوره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 02, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عاهرة بريئة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن