👇 قصة قصيرة عن #الحجاب 👇
......
(فاطمه) طفلة مرحة تعيش حياة رائعة مع والديها و أخواتها بلغت فاطمة سن السابعة من عمرها فأخبرها والدها (محمد) أنها عما قريب ستبلغ سن التكليف و أن عليها أن تتحجب ابتغاء مرضاة الله تعالى ، فسألته :: أبي قبل فترة كنت أمام برنامج تلفزيوني فقالت إحدى الحاضرات بأن الحجاب والعباءة ضد حرية الناس وأن على المرأة أن تكون حرة تفعل ما تشاء ؟! ، ابتسم الأب و أجابها : ابنتي إن الله خلق الإنسان حراً فلا عبودية إلا لله تعالى و الحجاب لا ينافي أبدا الحرية كما تقول هذه المرأة التي رأيتها بالتلفاز.
فاطمة : كيف يا أبي ؟
الأب:: أنظري أين أشيائنا الثمينة ؟
فنظرت من حولها و أجابت : إنها في الخزانة
فسألها : لماذا نضعها بالخزانة ؟
أجابت : لأنها ثمينة فنحن نخاف عليها من الضياع
قال الأب :: لو قال لك أحد أنا حُر أريد أن أضع كل أشيائي الثمينة على الأرض و في الشارع فماذا ستقولين؟
أجابت : هذا لا يصلح لأنه هو بنفسه من يعرضها للضياع
قال الأب : إن المرأة في الإسلام أثمن من كل ثمين و ما وجّب الله الحجاب يا ابنتي إلا لحمايتها من الناس الغرباء حتى لا تقع بين أيديهم فالحجاب والعباءة لا يعتبران عائقاً أمام عملها أو أمام مشاركتها في المجتمع كما يدعي مروجو نظرية الحرية ، فابتسمت ابتسامة عريضة و قالت :: متى أتحجب والبس العباءة يا أبي ؟؟ ، فضحك الأب و احتضنها و قبلها على رأسها
وبعد فترة من الزمن اجتمع أفراد المنزل في حفل تكليف (فاطمة) فقد وضعت الأزهار و الشموع الجميلة في جو من الفرح و السعادة فقام الأب بإهداء الحجاب والعباءة لابنته و قامت باستقبال التهاني من كل أهلها بهذه المناسبة العطرة
........................................................
العفة تأتي أحياناً على هيئة عباءه "