📍هَل إلَيكَ يا بنَ أحمَدَ سَبِيلٌ فَتُلقى - سؤالٌ وجوابٌ مَهدويّ :
—
♻️ لِماذَا لَمْ يَتواصَل أسلوبُ السفَارَة وبِالتّالِي اسْتِمْرَار الْغَيْبَةِ الصُّغْرَى ؟ لِمَاذَا انْقَطَعَ هَذَا الأسلوبُ مِن الِاتِّصَالِ لِتبَدأ الْغَيْبَة الثَّانِيَة ؟
—
يُمكِنُ إِرْجَاعُ الْجَوَاب إِلَى الْعَوَامِلِ التّالِيَة :
أَوّلًا : حَقّقَ الْغَرَضُ مِنَ أسلوبِ السِّفَارَة ـ وَ هُوَ كَمَا رَأَيْنَا ـ : تَعويد الذهنية والنفسية الْعَامَّة عَلَى التَّعَامُلِ مَعَ أسُلوبٍ جَدِيدٍ فِي الإرتِباط بِالْإِمَامِ : أَلَا وهُوَ الإرتِبَاط بِإِمَامٍ مَسْتُورٍ .
ثَانِياً : تَشْدِيدُ الحِصَارِ عَلَى المَهْدِيِّ عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ مِنْ قِبَلِ السُلطات وتَكثِيف الْمُرَاقَبَةِ عَلَيْهِ وَعَلَى مَوَالِيهِ وَعَلَى سُفَرائِه أَيْضاً مِمَّا يُهَدِّدُ وُجُودُ الْمَهْدِيِّ نَفْسه .
ثَالِثاً : إِنَّ اسْتِمْرَارَ أسُلوبِ السَفَارَة وامَتِدادَهُ أَكْثَر يَعْنِي انْكِشَافُ أَمْرِ الْمَهْدِيِّ لِعَدَمِ إِمْكَانِ الْجَمْعِ بَيْنَ أسُلوب السَفارَة إِلَى أَجَلٍ غَيْرِ مَحْدُودٍ وَالسُّرِّيّة كقَاعِدَة فِي الْعَمَلِ .
—
📗 النظريّة المهدويّة في فلسفة التاريخ | بتصرف
—
#سـؤال_وجـواب_مهدوي