كنت مصدوم من تفكير طارق لما يفعل هذا لي انا كنت احبه كثيراً وهو ايضاً
بعد فتره خرجنا من المستشفى و توجهنا للمنزل كنت اتفكر ماذا سوف
يحدث الان عرف قصي و احمد والموضوع هل سيخبرون امي او اخبروها
هل سوف تكرهني امي او لا عندما وصلنا امام المنزل نزل قصي و احمد
اما انا فلم انزل انا خائف من امي وكيف سوف تتقبل اني عاهر و سياء
شعرت بيد احمد وهو يربت على كتفي [ هيا كنان لندخل للمنزل ] _ [ لا
لا اريد هذا انا لا استطيع هذا ] _ [ لماذا لا تستطيع من ما انت خائف ]
[ انا خائف من امي انها سوف تكرهني او انها تعلم اني عامر قذر ] وضع
احمد يده على فمي [ لا تقل هذا الكلام عن نفسك انت لست هكذا ابدا
ثم ان امي تعلم بما حدث كل شيء تعرفه وهي تعلم انه ليس بيدك هذا
الامر وهي تتقبله لما انت تحب جلد ذاتك لما ] [ انا لا اريد لا اريد فقط لا
اريد ] لكن ماذا انا الذي لا اريده كنت ابكي و تحاول ابعاد احمد عني فهو
يجعلني اشعر باني مكشوف امامه واني اصبحت واضحاً انا لا اريد ان اكون
عاله على احد لا اريد ان اكون ثقيل على اي شخص امسكني احمد من يدي
وسحبني الى خارج السياره كنت ادفعه و احاول ابعاده انا لا اريد الدخول
انا خائف من الدخول طارق كان محق ليس هناك من سوف يتقبلني غيره
لكني اخدع من فقد حملني احمد وسهوله وليته لم يفعل فقد خفت كثيرا
من فعلته [ هل يمكنك الهدوء قليلاً انا لا استطيع ارخاء قبضتي اخشى ان
تسقط ارجوك ] انا لا اريد المحاوله لكنه قبل جبيني قبله طويله جعلتني
اشعر بكهرباء تسري بعامودي الفقري [ جيد لقد هدئت يبدو انك تحب القبل]
[ انا فقط احبك انت و عائلتي لا اريد ان اترككم ولا اريد ان تكرهوني ]
[ لا تقلق لا احد سوف يكرهك فقد ارتح و اهداء حسناً] هززت راسي بنعم
عندما وصلنا الى غرفتي وضعني احمد على السرير ثم قال [ ان شعرت باي
أنت تقرأ
اسير الظلام
Teen Fictionعندما يتهمك بالجنون حتى يتخلصو منك حين تشعر انك اصبحت دمية تجارب لانك اصبحت وحيد هذا يجعلك تتمنى الاختفاء لكن ياتيك خيط الامل هل تفكر في امساكه او تبتعد عنه هذا هو حال بطلنا الصغير