إِظْهَر قَبلَ أَنْ...

مر...مرحباً؟

صوت خطوات
.
متوجهة للحمام
.
صوت فرشة
.
يتبعها فتح الصنوبر
.
مضمضة
.
ثم خطوات لسرير

        صوت أختي العذب تناديني لأجلس في السرير لقد حان وقت القصة إِيڤا صغيرتي وآلان لنسرد قصة الأميرات.

كان ياما كان...
كان هناك أميرة اسمها أُوليڤيا
اباها الملك
كان يحب جنية الغابة
ولكن عندما كبر أيقن انه ليس بأستطاعته الزواج
بها شعر بالحقد فقرر قطع جناحيها وتحنِطُمها  في القصر
بعد ذلك الجنية الطيبة لم تعد كذلك اصبح كل انشٍ بها سيئ
وبهاذا الشكل قررت ان تنتقم من ابنته
، وبمحض الصدفة سمعت خبر جعل يومها هو اليوم المنشود،
سمعت بمولد فتاة ابنت الملك
كل من بالقرية فرحون بالخبر
يباركون الفتاة وكأنها ملاك قد نزل من السماء
لكن انتهى كل ذلك عن وقوف امرأة بزي اسود
"هه وماذا توقعت مني؟"
لتلقي الجنية التعويذة على الفتاة بكل حقد ومَقتٍ لِتُرَتِل الأتي :
.
"ايتها الفتاة ألقي عليكِ بتعويذة الهدوء والتي تنص على أنكِ إذا وصلتي العقد وستة اعوام ولم تلقين قبلة حب حقيقية لن تستيقظي"
~ضحكة شريرة~
.
إِيڤا :ماذا حصل بعدها؟
أُوليڤيا: على مهلك صغيرتي
.

ثم تم اخذ تلك الفتاة من قبل الجنية و إلقائها في الغابة
ربية تحت يد الجنيات الطيبات
ثم كبرت واصبحت الفتاة بسن الرابعةً عشر
وألتقت بأميرها
الذي سوف ينقذها من لعنه إبرة المخيطة
التي إذا لمستها سوف تغط بنوم عميق

بمرور الايام احب الثنائي بعض وقد علم سوك بالقصة و بادر لإنقاذها ولكن فضولها يوماً ما لم يمنعها من الالتقاء بتلك التعويذة
فتعويذة اقوى منها
ذهبت لذلك القصر الذي يكسوه الاعشاب الشائكة لتعرف من هم والداها الذي حرمت منهم لأسباب مجهوله
وتدخل القصر وتصعد لاحد الغرف التي فيها ما جذب انتباه أُوليڤيا
ماكينة خياطة تعلوها إبرة بارزة
لتذهب تلك الصغيرة والتي حان يوم ميلادها السادس عشر لتلمس تلك الإبرة...
.
..
...
انا لا أرى سوى الظلام وهي على ذلك السرير يراقبها اميرها الموعود
.
..
...
إِيڤا: اوه، اختي مثل ذلك الذي بزاوية الغرفة انه ينظر لكِ...

يتبع
____________

احم قصة أوليڤيا لها صلة بالقصة الحقيقية
هذه ما اكتشفته بعد قرأتها
.
.
شو رأيكم بالقصة؟