مرحبا اعزائي القراء،عزيزاتي القارئات
في اول بارت لروايتنا الاجتماعية.
سابدا لكم بسرد الاحداث شيئا فشيئا
بداية باليسيا وكيف تعرفت على جورجيو
الى زواجهما وحياتهم الزوجية.اليسيا فتاة في 19عشر من عمرها،تدرس في الجامعة،شعبة الاقتصاد السنة الاولى..
جميلة الوجه،حنطية البشرة،مربوعة القامة،شعرها اسود طويل مختلط ببعض الخصلات البنية.
تعيش اليسيا في بيت متوسط الحجم صحبة والديها ،السيد عدنان والسيدة ماريا زوجان سعيدان يحبان بعضهما لدرجة الجنون.في غرفة اليسيا:
انها السادسة صباحا والهاتف يرن ليوقضها من نومها العميييق.
اليسيا: اووووووه،ياالهي وصل الصبااح،لم اكتفي من النوم،اممممم..لكن يجب ان انهض فاليوم لدي الكثيييير لكي افعله.
اخذت اليسيا حماما دافئا،وادت عباداتها الدينية وبعدها نزلت لكي تفطر مع والديها.
اليسيا:صباح الخير يا جميلان،كيف حالكما اليوم؟
السيدة ماريا:بخير مادامت اميرتنا الجميلة بخير.
السيد عدنان:طبعا فمن لديه اليسيا سيكون دائما بخير.
اليسيا:اووو!! شكرا لكما على المدح الجميل،اممممم رائعة الفطور شهية،البيض مع الجبن ياااالهي احبه كثيييرا.
السيد عدنان:هيا تناولي الفطور ياابنتي،ساوصلك معي.
اليسيا:لا داعي لذلك ياابي،ساذهب سيرا على الاقدام لقد تعبت من ركوب السيارة تشعرني بالخمول.
السيد عدنان:سيارتي اصبحت تشعرك بالخمول؟؟
السيدة ماريا:لاباس ياعزيزي،دعها تذهب مشيا على الاقدام فهو جيد لصحتها،كما انها مازالت شابة وتتمتع بصحة جيدة ونشاط.
السيد عدنان:حسنا ياابنتي كما تريدين،لكن اذا غيرتي رايك فانا جاهز.
اليسيا:حسنا ياابي شكرا لك،طيب ساذهب الان الى غرفتي كي اغير ملابسي.
صعدت اليسيا الى غرفتها،وارتدت ملابسها التي جهزتها البارحة ليلا،وهي عبارة عن بنطال جينز اسود وسترة حمراء وحذاء رياضي رمادي اللون..
خرجت اليسيا من المنزل متجهة الى الجامعة مستمتعة بجو الصباح النقي،سماء زرقاء،وشمس بدات بطلق العنان لاشعتها،وعصافير خرجت من اعشاشها بحثا عن طعام لها ولصغارها.وفي طريقها التقت بصديقة لها اسمها نورة،نورة فتاة بسيطة وجميلة،عيونها زرقاء وكانها بحر صاف،بيضاء البشرة،رشيقة الجسم،طيبة القلب،دائمة الابتسام،تتسم بالخجل و الحياء.
أنت تقرأ
زوجي ذو وجهين
Romanceاليسيا شابة في مقتبل العمر،تلتقي بشاب عبر صفحة الفيسبوك فتتطور بينهم الاحداث حتى تصل بهم الى الزواج،هناك ستبدا حياة اخرى لدى اليسيا التي كانت تحب جورجي كثيرا.. جورجي الذي طالما اعتبرته ملاكها الحامي... تابعوا معي الاحداث خطوة خطوة،اتمنى ان تعجبكم ر...