لحبيبِي أكتبُ وَ أعبَثُ و أتخيلُ و أعزف بألوان الحياة.
ألوان قوس قزح؟ لا أذكرها من بعدك فلا لون للحياة سوى لون عينيك.
لا مؤنسَ فيها سوى لحن صوتكِ ، كأس الإشتياق أشربه عن ظمأ الشوق نخبَا.
فتشتعل حرب الخيال في أنثى استحضرت ذِكراكَ على عَجَل.
أنتَ شوقٌ معجونٌ بالعسل ليتَ ذراعيك تتحول لقُيودٍ تحاصرني للأبد !
ليتني أعرِف أين أجدك ، فأنا أغرق فِي بَحرٍ بِلا مِينَاء
بينمَا أسبح باحثة عَنك أسأل كل الزوايا.مَن أُحبُّ ؟
حَبيبِي مَن؟
إنْ لم يَكن أنتَ ؟
فمَاذا أحبّ ؟و إن خانني الجَواب و كنت سرابًا في سراب.
سأبقى على موقفِي ، أنَا مَن تهيم روحَها عَن من يتآمر على قلبِها و هو دقاته.كتبت هِيَاما صامتًا إذ يطيب لي الحب الإستثنَائِي
أجمَعُ الحرف لحين لُقياكَ يا حلما وأنَا المسَافة.
أنت تقرأ
وحي القلم
Non-Fictionعندما تتكاثر الأسئلة المُلهمة ، تجعلني أصيغ ما بداخلي موقظة مشاعر الصمت إلى الألِفبائية، هي مجرد خربشات من هاوية تحت تأثير اللحظة أو تحت شعور سابق و أحيانا من نسج الخيال .