Just for her

أهل سيكرهنى يا ترى !!؟؟ اتمنى لا

ابتعدى عن هارى ايتها الغبية .....اياكى وان تؤذية ثانيا ....لما تفعلين به هكذا .....اتعرفين كيف احواله بعد ماتركته ؟؟؟؟؟؟ .....لقد اقسم انه لن يقع فى الحب ثانيا .....اتركية او اقسم انى سأخبره بكل نواياكى ايتها اللعينة.../اذا تظنين نفسك ..هاااااا ؟؟؟ ليس لانى صديقتهم سأستغلهم كما كنتى تفعلين ....تعلمين انلا لست مثل .....واظن انى قلتها ابتعدى عن هارى ايتها الكيندال الغبية ...اتركى الفتى يعيش حياته ولا تدمريها؟؟ سأقتلك ان اقتربت منه يا فتاه

سمع هارى هذا الكلام وبعدها لم يشعر بنفسه ألا وهو يرمى بزجاجه العصير التى كانت بيده لتتحطم ورمى كل ما كان على المنضدة والدموع فى عينيه

اتى إلأيه زين من الغرفة مسرعا بعد ان انهى صلاته وهو مستعجب من الفوضى التى تعم المكان وهارى الذى بيدة هاتف دارسى

زين : هاااااى هارى ما بك ؟؟؟ ماذا حدث لكل هذا ؟؟؟؟ولما تبكى يارجل ؟؟؟؟ _قالها زين وقد اقترب من هارى واحتضنه ليهدأه واخذ يربت على ذراعة

هارى : انها السبب زين ...سأقتلها تلك اللعينه ....هى من باعدت بينى وبينها _قالها هارى والدموع فى عينيه تزيد وتزيد

زين : من تلك هارى ؟؟؟ من التى ستقتلها ؟؟؟ وباعدت بينك وبين من ؟؟ اشرح لى كي اساعدك هارى !!_ قالها زين وهو لا يزال يحتضن هارى

هارى : لقد جعلتنى ابدأ بالافتتان بها تلك اللعينه دارسى ....جعلتنى ابدأ بالاعجاب بها ...الان اعرف لما كانت تفل كل هذا

زين : مـــــــــاذا ؟؟؟ دارسى ؟؟؟ وما دخل دارسى بما تقوله الان ؟؟؟؟

اسمعه هارى الرساله الصوتية التى بعثتها دارسى لكيندال ثم اكمل قائلا :: لم تتركنى كيندال من نفسها ...لقد تركتنى بعد ان هددتها تلك اللعينة بالقتل ....اقسم انى سأجعلها تدفع الثمن غاليا 

زين : انا لا افهم شئ ...ولكن ما علاقه دارسى بتلك الكيندال ؟؟؟؟

هارى : لا اعرف ولكن هددت كيندال بالقتل ولقد سمعت الان بأذنيك ..هى من جعلتها تتركنى ..وانا من كنت اظن ان كيندال لا تحبنى

زين : ولكن هارى ....لما ستفعل دارسى شئ كهذا ؟؟؟ ماذا ستستفيد من ابعاد كيندال عنك ؟؟ لا يهمها علاقتكما فى شئ

هارى : زين زين زين ... انظر تركتنى كيندال وبعدها اتت تلك اللعينة للعمل معنا وبعدها بدأت تجذب انتباهى شيئا فشيئا حتى اصبحت احبها تقريبا .....انها فقط تريد استغلالى

زين : لا هارى لا اظن ان دارسى هكذا ...اظن ان هناك شئ خاطئ

غضب هارى من كلام زين كثيرا وقام من مكانه واخذ يتكلم فى غضب وصوته يعلى شيئا فشيئا ودموعه لا تتوقف..... فقام زين بتهدئته حتى نام وقام بوضع الغطاء عليه واطفئ الانوار وذهب لدارسى