ملاك في الجحيم || angel in the hell

INTO

مرحبااا كيفكم؟؟
اتمنى تكونوا بخير
دي الرواية انا كتبتها من صميم قلبي وتعبت عليها كثير فاتمنى انكم تحبوها وتدعموني♥
ابي اوصف الكم الاحداث بعدها رح ادخل للحوار فاتمنى تعيشو مع القصة وما تحسو بالملل والله انها حلوة بس اعتقد البداية رح تكون مملة شوي لانو مثل ما نعرف البداية تتميز بالهدوء وبعدها تدخل المشاكل
Enjoy ^_^
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في بلد كوريا بالتحديد مدينة انشيون تقطن صاحبة 17 سنة في منزل متواضع وجميل بدون عائلة ولا اصدقاء فهي وحيدة لا يحبها احد ومنبوذة من طرف الجميع.
جهزت فتاتنا نفسها للذهاب الى مدرستها
.عادة ما يكون الطلاب يكرهون المدرسة لكن كرهها لها لا يتعداه احد لانها دائما ما يتم التنمر عليها لذا هي حقا تكرهها لولا امنية امها في اتمام دراستها لكانت اوقفها منذ زمن بسبب التنمر اليومي الذي اصبح روتينا في حياتها.
صعدت حافلة المتجهة نحو المدرسة ورجعت للوراء وضعت سماعات الاذن واسترخت واضعة راسها على طرف الكرسي منتظرة ما سيحدث لها،
فجاة اشاع شيئ في ذهنها. فكرت مليا لكنها تجاهلت الامر فهي لا تريد الوقوع في مشاكل تندم عليها فتفكيرها في قتل متنمرها شيء خاطئ وغير متحضر هي لا تريد ان تقوم بما يقوم به هو
.تريد الانتقام لكن ليس بهذه الطريقة.
قاطع تفكريها الاجرامي صوت وقوف الحافلة ونزول ركابها نزلت هي الاخرى واتجهت نحو مدرستها وهي تعلم ما سيحدث .
دخلت وتوجهت نحو صفها لكن وقوف متنمرها قاطعها عن اتمام طريقها.
نظرت له بتمعن قبل ان يسكب عليها العصير الذي كان بيده ويجعلها مسخرة امام الجميع ورغم ذلك لم تتحرك ابدا وبقيت موجهة نظرها نحوه بكل حقد وشر فقد طفح الكيل بها هي لا تستطيع ان تتحمل اكثر من هذا والاكثر من هذا كله انها تحبه نعم هي تحب متنمرها ولا تستطيع ان تعبر عن مشاعرها فهي ايضا تكرهه
هي حقا مشوشة لا تعلم ماهي مشاعرها تتجاهه لكن ما هي متيقنة منه ان عليها الانتقام اجل فبطلتنا مجددا تفكر بذاك التفكير الاجرامي.
ليوقفها احدكم ارجوكم!!!
نظرت له بتمعن تفحص كل تفصيل فيه حينها توقفت امام ابتسامته الساخرة،
حسنا هل يراها احدكم جذابة ام هي فقط؟؟؟
اغمضت عيناها بقوة لتنفي تلك الافكار واتجهت صوب الحمام جريا وقطرات العصير تلحقها بفعل الرياح
توقفت تلهث امام المراة الضبابية تنظر لانعكاسها بشفقة
هل تشفق على حالها ام على قلبها الاخرق الذي احب ذلك المتحجر؟؟؟؟؟
سمعت الجرس يرن فهزت راسها نافية فكرة ذهابها للفصل هي ستغيب هذه الحصة . فجاة ضرب في مخيلتها مجددا ذاك المشهد هي معتادة على الامر لكن لما دموها تأبى التوقف؟؟؟
هذا يؤلم قلبها المسكين هي تتمنى احدا ان يرفق بقلبها اليتيم وان يعانقه بكلمات تجعل الدم يسري بشرايينه الجافة لان الحياة تابى الرجوع له
خرجت من الحمام بعد محاولات ليست بالقصيرة لجعل نفسها قوية فجيا الفتاة التي لطالما كانت الجبل الذي لا يهزه شيء ولو كان زلزالا
جرت رجلها بخطوات متتاقلة نحو خزانتها لتفتحها بهدوء وتاخد بذلة الرياضة خاصتها نظرت لللونين الازرق والابيض الذان يكونان مشهدا منسجما في بذلتها لتبتسم ببلاهة وتهمس ب "لطيف"
رجعت للحمام مجددا لتغير ثيابها من تلك البالية المبللة والتي نعلم ان سببها هي السيد المتنمر الى نظيفة ولطيفة
خرجت مجددا بخطواتها الصغيرة تفكر ان مسار حياتها يمشي عكس ما تريد
ابتسمت ببلاهة مجددا بعد تذكرها لقولها وهي صغيرة انها ستواعد رجلا وسيما في الثانوية وتعيش معه طيلة حياتها بعد الزواج لكن هذا مستحيل بالنسبة لها فمتنمرها يقف مثل جدار فولاذي يصعب هدمه او حتى خدشه امامها و يقفل جميع المنافذ التي تسمح بخروجها هي حتى لا تعلم متى بدات هذه المهزلة
المتنمر وفريسته، رائع،عليها كتابة قصة حياتها هي تقسم انها ستشتهر حقا
_مرحبا
جاء صوت من الخلف
......انتهى اتمنى تكون عجبتم البداية