تخيلات

فرصه اخرى ... LAY

*your pov

لا استطيع ان اصدق انه قد فعلها ثانيآ هذه ثالث مره من ان تواعدنا .

اول مره قال انه يحبنى وانا غلطه عندما كان سكران . و الثانيه قال انه يحتاجنى ولا يستطيع ان يعيش بدونى ولقد رجعنا وكنت اعلم انه لا يستحقها

هذه المره لقد اكتفيت .. نحن انتهينا هو حتى لم يقل انه اسف هو فقط اخذ مفاتيحه و محفظته وغادر .. هذا كان من اسبوعين مضوا ولم اسمع عنه شيئآ فقط الشباب قالوا لى انه فى فوضى . كان فى فوضى ؟

لقد خاننى ماذا يتوقعون ان اكون فى؟!

عندما كنت اغسل اسنانى جائتنى مكالمه من كاى يسألنى عن حالى ! انا بالطبع قلت انى بخير . لم اكن اريد ان يفكر اى شخص ان الانفصال عن عشيق خائن وكاذب يؤثر بى . كما كان يحدث فعلا.. لانه كان شعور حقا حقا سيئ

كاى سألنى اذا امكن من لاى ان يأتى ليأخذ اشيائه او ربما الحديث قليلا ..

انا ترددت فانا لم اكن مستعده لرؤيه لاى او التحدث معه . عموما انا لم اكن مستعدخ للتخلى عن رائحه ثيابه و عطره المعلق بها او حتى الشامو الخاص به . انا لم اكن مستعده للتخلى عن هذا حتى الان

كاى وانا اخيرا اتفقنا على انه سوف فقط يأتى ليأخد اغراض لاى و يأخد بعض من الشاى و يتمم على الاشياء فى حاله اذا نسيت شيئآ .. فانا كنت مقربه من الشباب بشكل عام و بشكل خاص قريبه من كاى

انا بالكاد انتهيئت من الاستعداد وحاولت ان اخفى اثار السواد تحت عينى التى من السهل ان توضح اننى لم انم و انى كل ما فعلته هو ان ابكى .. بعد حوالى نصف ساعه سمعت طرق على الباب

لازلت غير متأكده اننى مستعده للحديث عن الانفصال او حتى رؤيه اشخاص من اجل هذا السبب

اخيرا اتتنى الشجاعه لافتح الباب و اقابل زوج من العيون السوداء . كنت سوف اغلق الباب لكن منعتنى هذه القدم من فعلها .. "تبا انه هو " قلتها فى نفسى 

لاى : " هل يمكننا الحديث رجاءآ ؟"

انتى : " لا. لكن يمكنك ان تغادر "

لقد تفاجئت انى ام ابكى بعد . فقد اعتقدت ان بمجرد رؤيته سوف ابكى .. لقد تماسكت افضل من مما توقعت " ربما لم اعد احتاجه بعد الآن " قلت فى نفسى

لاى :" من فضلك انى احبك "

اجل انى اخطئت انا فعلا احتاجه بشكل سيئ . هو حاول ان يعبر الباب و يدخل منزلنا . حسنا انه منزلى الان صحيح .

لاى :" من فضلك اسمعينى حب.."

انتى :" لا تقل حبيبتى "  بصراخ

لاى :" فقط اسمعينى من فضلك . ما فعلته كان خطأ و انا اعترف بهذا . انا اعتقد اننى لم افهم لماذا فتاه جميله مثلك ممكن ان تعجب برجل مثلى ؟! لقد خنتك وانتى اعطتينى فرص و انا افسدتها بكل غباء . اعتقد انى لم اعرف مقدار حبى و احتاجى لكى الا بعد ان غادرتى . الا بعد انى لم اجدك بين ذراعي عندما استيقظ . انتى لم تكونى هناك لتصرخى على عندما اغنى بصوت عالى اثناء الاستحمام . انتى لم تكونى هناك . انتى رحلتى وهذا كان غلطى واحتاج ان اصلحه . اوعدك انى لن افسدها هذه المره .. من فضلك اعطنى فرصه واحده اخرى حبيبتى ... من فضلك .. انا ... احبك "

فى هذه أنقطه انا كنت غرقت فى البكاء . كيف يمكننى ان اقول لا لشخص احبه ؟

انا لا اعتقد انى اقدر .. لاى لاحظ عينى المبلله فقرب منى و حاوطنى بزراعيه الطولتين انا بعد ذالك شعرت بتخخدر . انا عرفت انى .. لن استطيع ان اتركه يرحل

انتى :" هذه فرصتك الاخيره لاى انا اوعدك اذا هذا حدث مجددآ نحن سوف نكون انتهينا للأبد .. هل فهمت يتشينغ ؟!"

لاى :" فهمت حبيبتى "

هو اخذنى فى قبله وهى التى كنت اريدها من كان يصدق انى سوف افتقدها بهذا الشكل فى هذه المده القصيره مجرد اسبوعين !

« انا فقط اتمنى انه لا يفسد هذه الفرصه مجددآ لان هذه فرصته الاخيره «

النهايه ^^

اتمنى تكون اعجبتكم ..

ولو عايزين اى عضو تانى Just Tell Me