كل ما افكر به هو لما فعلت هذا لم أجد نفسي الا و ان اقتربت منها كنت سأقبلها لكن لا اعلم لما حقا لا اعلم كل ما اعرفه انني غبية
تنهدت و وضعت اوراقي بدرج مكتبي لأنظر للساعة يا الهي العاشرة مساءا لقد ضاع كل هذا الوقت و لازلت لم أعمل الا قليلا كل هذا بسبب تفكيري بتلك
نهضت و اخذت مفاتيح سيارتي و ارتديت معطفي و خرجت،الجو بارد فور خروجي لسعتني تلك الرياح و جعلت شعري يتحرك بخفة
أغمضت عيناي و استمتع بتلك النسمات التي تداعب وجهي،أنفي بارد و يداي باردة علي العودة للمنزل الأن،ركبت سيارتي و انطلقت بها
بدأت اسعل بشدة لأوقف سيارتي بجانب الطريق و ابحث عن دوائي بحقيبتي لأجد آخر حبة من الدواء،امسكت بها بصعوبة و نوبة السعال لا تفارقني ابتلعت الحبة لأرجع رأسي للمقعد و انا الهث بشدة أغمضت عيناي احاول تنظيم تنفسي
هدأت نفسي لأفتح عيناي و ابدأ بالقيادة بهدوء علي الذهاب للصيدلية و شراء المزيد من الحبوب،اوقفت السيارة بجانب إحدى الصيدليات لأنزل و ادخل بهدوء
طلبت ما كنت اريده و كدت ان اخرج و لكن دخول فتاة مسرعة اصدمت بي و هي تبكي قد اوقفني و جعلني التفت لأرى وجهها لكن..
"اتوسل اليك اعطني ذلك الدواء"
"لكنني قلت لك لا يوجد منه لقد أخذته هذه الفتاة انه الأخير"
أشار لي لتلفت الفتاة لي و لم تكن الا
"سيدة لورين!"
"كاميلا"
بقيت تنظر لي و هي تبكي لأنظر للدواء و أمدها لها لتنظر لي
"خذي ان كنتي مضطرة"
"ا اشكرك"
أخذته لتخرج بسرعة لاخرج بعدها بقيت انظر لها و هي تبحث بعينيها عن سيارة اجرى و كان ذلك الدخان من فمها بسبب البرد و تلك المياه المالحة تزين وجهها الجميل و الناعم
أبعدت هذه الأفكار لأنظر لها
"اركبي"
قلت لتنظر لي لكنني ركبت بالسيارة و انتظرت ركوبها لأراها تركب بسرعة و هي تمسح دموعها،اخبرتني بعنوان بيتها لأنطلق له ..ما فهمته أنها كانت تريد ذلك الدواء من اجل امها فهي لديها نفس مرضي السعال الشديد
اوقفت السيارة بجانب منزلها لتنزل بسرعة و تدخل و تركت باب المنزل مفتوح لأنزل و الحق بها
أنت تقرأ
نجمة بين الظلام
Romanceظلام يملأ المكان ...مكان بارد لا يوجد به احد غيرها لكن يوما ما سيتحول هذا الظلام البارد لمكان مضيئ و دافئ