ارتحت من تعذيبك

2K 79 3
                                    

ها هي قد أصبحت الساعة ال 10 مساءا ،، لقد حان موعد عودة ابي او بالأحرى لقد حان موعد العقاب
" لختبئ تلك الفتاة الجميلة فور سماعها صوت والدها "
والدك : اين انتي عزيزتي لورا ?!! اين انتي !! هل أنت خائفة مني !! اظهري لن اعاقبك ,,
لتصدقه تلك الفتاة الجميلة و تخرج من مكان اختبائها,,
والدك : تختبئين مني ,, هكذا اذن سأريكي عقابا قاسيا
"ليمسك بيدها بقوة و يسحبها الى القبو ليبدأ بضريها بالسوط بكل إنش في جسدها و أنتي كنتي فقط تتألمين و بشدة و هو لا يهتم لصراخك ليخرج بعد ان ضربك حوالي 100 جلدة "
بدأتي تكلمين نفسك بصوت مسموع : " يا إلهي إلا متى سيستمر هذا العذاب ,,, بدأت أكره الحياة بسببه ,, امي ,, امي .. لما ذهبتي و تركتيني أتعذب مع هذا الوحش , اشتقت لك أريد أن اَتي اليك "

" بقيتي على هذا الحال تعذبين كل يوم و كنتي كل يوم تتمنين الموت مئة ألف مرة ,, حتى أتى ذلك اليوم الذي كنتي فيه جالسة في الحديقة العامة بعد الدوام المدرسي ليأتيكي اتصال من رقم مجهول "
انتي : مرحبا من معي ?!!
**** : مرحبا سيدتي هل أنتي السيدة بارك لورا ?!!
لورا : أجل انا هي ,, من معي ?!!
*** : سيدتي ليس من المهم أن تعلمي من أنا ,, الأهم من ذلك هو أن والدك في مشفى ***** ,, ارجوك تعالي حالا انه على وشك الموت ,,
" لتقفل لورا الخط و هي لا تعلم ان كان يجب ان تفرح لانها قد ترتاح منه ام يجب عليها ان تحزن لانها ستفقد والدها و لن يبقى لديها اي احد ,, فضلا عن ذلك ان لورا لا تمتلك اي اصدقاء فهي لا تستطيع التواصل بسهولة مع الناس ,, اصبحت تمتلك عقدة نفسية بسبب والدها الذي كان يفرغ كل ضغوطات عمله عليها "

" لتأخذ سيارة و تتجه نحو المشفى الذي أخبرها عنه ذلك الرجل ,, وصلت للمشفى لتستفير عن غرفة والدها و تتجه نحوها ,, لتسأل الطبيب الذي أمامها عن حالة والده قائلة : مرحبا ايها الطبيب انا ابنة السيد بارك ,, كيف هو ?!! مما يعاني  ?!! "
الطبيب - بأسف - : سيدتي ,, انا ,, اعتذر لك ,, العمر لك
لورا : ماذا تقصد هل مات والدي !!
الطبيب : لم نستطع انقاذه ,, اقدم عزائي لك
" لتجلس لورا على المقعد الموجوك في الرواق و هي لا تصدق ما حصل ,, هل حقا مات والدي ?!! ( بعيد الشر عن اَباؤكم 😭😿) عاد للمنزل و هي فرحة لأنها تخلصت من جحيمها ,, لتجلس في غرفة المعيشة و تفتح التلفاز ليدق جرس المنزل ,, لتذهبي لتفتحيه "
رجل : مرحبا هل انتي الاَنسة بارك لورا ?!
لورا : اجل انها انا ,, ماذا هناك !!
الرجل : سيدتي هذا تبليغ بإخلاء المنزل حالا ,,
لورا : ماذا ?!! اخلاء !!! لما من أمر بذلك ,,
الرجل : انه السي,,
" ليقاطع كلامه شاب يضع نظارات سوداء لم تستطع لورا ان ترا ملامح  "
جونغكوك : انه انا ,, انا من امرت بذلك ,,
لورا : ومن أنت حتى تتحكم في منزلي لقد ورثته عن أبي ,,
جونغكوك : و ماذا لو قلت لكي ان والدك قد اعطاني هذا المنزل حتى يسدد ديونه ,,
لورا : ماذا !! لكن ,,,
جونغكوك : بدون لكن أخلو المنزل هذا حالاََ ,,
لورا : لا يوجد غيري في هذا المنزل ,,
جونغكوك : اذا أخليه حالاََ ,,
لورا : لكن الى اين سأذهب ?!! ليس لي أقارب هنا ,,
جونغكوك : هذه ليست مشكلتي ,, قلت اخليه قبل ان انادي الشرطة ,,
لورا : حسناََ ,,
" صعدت لورا الى غرفتها اخذت منها هاتفها و حقيبتها المدرسية فهي تعشق الدراسة و نزلت للأسفل و الدموع في عينيها  "
لورا - تحبس بكائها ودموعها - : لقد أخذت ما أريده من هنا ,,,
جونغكوك : حسنا ,, ليلة جميلة مع حبيبك .
لورا : حبيب !! عن ماذا تتكلم ?!!
جونغكوك : ألن تنامي عند حبيبك او صديقك ?!!
لورا - بحزن - : انا ليس لدي حبيب و لا اصدقاء لا فتيان و لا فتيات ,,
جونغكوك : و لما ليس لديك ?!!
لورا : والدي لا يسمح لي ان يكون لي اصدقاء يردني ان اعيش لوحدي بدون ان يكون لي من يساعدني ,, حتى هو لا يساعدني ,, حتى بعد موته ذهب و لم يترك لي شيئااا ,, لتبدأ لورا بالبكاء بهدوء ,, لا بأس ,, على الأقل ارتحت من تعذيبه لي ,, وداعا
" لتغادر لورا المنزل دون أن تعلم الى اين تتجه لم يكن لديها اصدقاء او حتى اقارب ,, لقد أصبحت وحيدة بقيت تمشي حتى وصلت الى الحديقة العامة و قررت ان تنام هناك على الارض "
في الصباح التالي ***
" تستيقظ تلك الفتاة على صوت شاب يوقظها ,, لتفتح عينيها حتى تجد شاب جميل يقوم بقرص خدها بعنف "
لورا : ما الذي تريده مني ?!! كم الساعة الان ?!!

احببت خادمتي Part - 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن