3-لسنا خيرا من الأنبياء
إن الأنبياء الذين هم خير عباد الله كانوا يتوبون إلى الله تعالى ويكثرون من الاستغفار، قال تعالى:] وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ[ (ص24) وقال تعالى عن نبيه الكريم يونس عليه السلام : ]فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ[ (الأنبياء87)، وكان نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يقول : »والله إني أستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة « رواه البخاري. وأين منزلتنا نحن العباد المذنبون من منزلة هؤلاء المقربين من الأنبياء والمرسلين؟ حتى نستكبر عن التوبة ونغتر بحالنا ونقول التوبة للعصاة والتوبة لغيرنا...الخ.
أنت تقرأ
الطريق إلى التوبة
Spiritualمن أعظم الواجبات التي ينبغي على كل مسلم أن يحققها، وأن يخلصها لله تعالى عبادة التوبة وهي الاعتراف بالذنب والتقصير والاعتذار إلى الله تعالى، وأركانها التي عليها تبنى أربعة: الندم على فعل المعصية في الماضي، والإقلاع عنها في الحال، والعزم أن لا يعاودها...