٢٠

244K 3.6K 466
                                    

أولاً أحب أشكر omfarida2014ا على ترتيب أفكاري في الرواية وأقتراحتها اللي دايماً بتنقذني وبتعجبكم وأقولها اني من غيرها ولا حاجة والله ❤️ ❤️ ❤️ ❤️

ثانيا الرواية مواعيدها سبت واتنين وأربع.. عشان الناس اللي بتسأل البارت الجاي امتى

ثالثاً تم نشر البارت الساعة ١٢:٠٧ صباحاً
يعني بارت ٢٠ بتاع يوم السبت اهو
البارت الجاي يوم الاتنين

رابعاً الناس اللي عندها مشاكل مع جاسر وبتقول مفيش مبرر.. تقريباً أغلبهم ستات، احساس الراجل لو فعلاً بيحب واحدة وجت قالتله حد اغتصfني بيبقى هيموت الانسان ده، ما بالكم أمه هي اللي حصل معاها كده وهي بالنسباله كانت كل حاجة في حياته؟ والراجل اللي عمل ده يبقا صاحب ابوه اللي كان مريض ومرضاش يعمله حاجة على حياة عينه..

صدقوني واحد زي جاسر ممكن كان يعمل الأسوأ من كده كمان بس سيرين لولا انها شغلتوا بالكام مشكلة في شغله كان بهدل ابوها..
اشفقوا عليه شوية عشان هويدا كانت بتلعب بيه الكورة.. 

كان مغيب جدًا منها وعملاله غسيل مُخ وكانت الكلمة اللي بتقولها كان بيقولها عليها آمين..

شوفتوا طريقة كلامه واسلوبه معاها؟ كان بيجي يتحول معاها هي بس وعمره ما كان بيبقى بنفس الأسلوب مع أي حد..

- الفصل العشرون - 

صاح "معتز" متلهفًا خلف الباب الموصد ربما للمرة المائة و "نور" على مقربة تتفحصه في ترقب بفيروزيتان دامعتان عل اخيها يستجيب لندائه:

- جاسر افتح ارجوك

تريث من جديد بينما لم يجد ردًا منه فهتف بقليل من الإنفعال:

- متخلنيش أكسر الباب يا جاسر، افتح هنتكلم بس 

اخيرًا سمعا صوت حركة فابتعدت هي حتى لا يراها وما إن رآه "معتز" توجع لمظهره فتنهد بينما لم يقابله "جاسر" بالنظر بعينيه مباشرة ووقف منكس الرأس واضعا يداه بجيويبه ولكن ليس بغطرسته المعهودة، بل عكست تلك الانحناءه بجسده الانكسار التام وبالطبع مظهر الغرفة خلفه دل على شدة غضبه، هو حتى لم يترك قيد أنملة بها سليمة فحمحم ابن خالته مخبرًا إياه بنبرة لينة:

- تعالى نقعد شوية مع بعض

أومأ له بالنفي ثم تركه وسار بشرود تام آخذًا خطوات بطيئة فتبعه الآخر متكلمًا: 

- ما أنا مش هاسيبك وامـ..

قاطعه بنبرة خافتة وصوت مهتز:

- ارجوك سيبني لوحدي

جسارة الإنتقام كاملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن