انا هايزل غرايس احكي لكم قصتي قبل سنة تقريبًا
فتاة مكتئبة جدا ووحيدة ليس لديها اصدقاء اشعر بتعاسة شديدة قررت امي ان تأخذني لدكتورة نفسية لمعالجة الإكتئاب ولكن لا شيء يتغير اذهب الى مجموعة كلنا اصدقاء مشتركين في نفس نوع الفيروس نجتمع في منزل احدنا كم اكره اجتماعهم السخيف الممل الذي يذكرني كم انا مريضة وعاجزة وفي خلال اجتماعنا بدأ ستيفن "رئيس المجموعة" بكلامه السخيف عن الأمل وجمال الحياة ومن ثم طلب من كل شخص في المجموعة ان يخبر عن نوع مرضه الذي عانى منه وتخلص منه وبينما انا غارقة في تفكيري قاطعني صوت ستيفن قائلاً هايزل غرايس هلا شرحتي لنا عن مرضك قمت وانا اشعر بالضجر والملل لحد كبير قلت انا كنت مصابة بسرطان القولون سابقًا والآن لدي سرطان الرئة واتنفس برئة ونصف نسيت ان اخبركم انني احمل جهاز اوكسجين اينما اذهب في حقيبه واضع اسلاك في انفي لو توقفت عن وضعها اموت حتمًا احيانًا اتمنى انني انزعها خرجت من ذلك المنزل السخيف لأري امي تنتظرني بسيارتها ويتكرر يومي دون اي جديد وفي صباح اليوم التالي , امي لا اريد ان اذهب الى تلك المجموعة الممله ارجوكي يا امي لا يا هايزل لا تصبحي عنيدة ستذهبين تعرفي على اصدقاء جدد يا هايزل لا اريد يا امي كلهم مملين لا احبهم هيا ركبت هايزل سيارة والدتها وهيا تشعر بالضجر وعندما خرجت من السيارة صدمت في شاب ومن اول نظرة تأكدت انه لن يكون شخص عابر .