قلت يوما.. الشوق مؤلم لأن أمنيته الوحيدة لا تتحقق!
أظن أني أصبت بشأنها..لكنها لم تكن مكتملة ..الحقيقة أنه مؤلم طالما أمنيته لا تتحقق!
أمنيته لا تتحقق في اللحظة اللتي تشتاق بشدة فجأة! ..ولا ترى ما اشتهيت ..لا يعني أبدا أنها لا تتحقق للأبد..بالأمس سألت ربي تساءلت متأملة نجما من النافذة أي جمعة ستكون غدا؟ أهي جمعة نوم؟ أم تعب؟ أم عبادة؟ أم نهاية...وكالعادة وكم أحب ربي أتفاجأ بما لا يخطر على البال.
اليوم فجر هذه الجمعة عادت لنا ..عاد قوتا يغلف القلوب ويقويها. قوتا كان ومازال درعا للسعادة، قوتا للطاقة والقوة..قوتا للدفاع عن الكربة. اليوم عادت لنا قوتة قلب ...ثمن روحها أغلى من ألماس!
ورغم أنني أكتب، كلماتي تعجزُ كما لساني يعجز
إفتقدتك كانت قليلة
هي قليلة بحق من غلفتي قلوبهم.. وكنت منهم قوتي ....أهلا بعودتك ثمن قليلك لروحك الباهضة علينا قوتي
حفظك الله لنا وللجميع وسلمك من كل شر قوتي ..كنتي وما زلتي قوت قلبي ..قوتا يغلف قلبي مداعما له بوميض طفيف من الإيمان ...وميض طفيف من السعادة ..وميض طفيف من الراحة... وميض طفيف من كل شيء حلو ...وذلك كل ما أحتاجه ربما!~💙مجددا قوت قلبنا اهلا بعودتك😭😭😭😭😭😭😭😭😭💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
من طاقتك الزرقاء بكل حب🌞💙