المقدمُه.

757 22 7
                                    

{ وجهة نظر روز }.

فتحّت عيني بـ تثاقل أغلقت المنبُه , بعد محاولات كثيرة من النهوضُ .. نهضت بحق السماء !

لما انا كسولة جداً ؟.

استححمتّ ولبست ملابسّي وتوجهت للأسفل استطيع شم رائحة الاكل..

" صباح الخيّر امي. "

تقدمتّ امي وهي فاتحة ذراعيها لكِي تحتضنيّ

" صباح الخير عزيزتي , هيا الافطار جاهز . "

تقدمنا نحو المائده بدأت بالطعام

" حسناً ابنتي , اريد اخبارك بـ موضوع. "

" ماذا يوجد ؟. "

سألت بـَ أستغراب.

" أنتي تعلمين , لقد مضّت سنوات عديدة من وفاءة أبيّك واظن اننا لن نستطيع ادخار المالّ طوال هذه السنين لذا انا قررت الزواجُ"..

لا أنكر ان الفكرة لمَ تعجبني وغير ذلك,لقد احسستّ بضيق بصدري مجرد ذكر وفاءة ابي تضايقني..

" انتي محقُه امي,انا سعيده جداً,من هو الرجّل ؟. "

تكلمتّ بعجلة كبيره وانا أحاول صنع ملامح السعاده على وجهُي..

" اوه ! هل انتِ تتكلمين بجدية ؟ لقد ظننت انكِ سوف ترفضين , اسمهُ إيثان. "

-"حسناً متى سوف يأتي لـ يخطبك ؟. "

سألت وانا انظر لـ صحني .

" لقد خطبني بالفعل ".

" ماذا امي ؟ انتي لم تخبريني ".

" لم يكون هناك الوقت الكافٍ لكِ اخبرك , سوف يأتي الليله عند الثامنه كوني مستعده ".

"حسناً امي وداعاً ".

اخذت حقيبتي وخرجتّ اللعنه امي تتصرف وكأن لم يحدث شي

اه واخيراً دخلت كالعادة جميعهم سوياً لكِل فتاة او فتى اصدقاء الا انا كالعادة وحيدهّ,منعزله

جلست بمفردي أفكر بموضوع اميُ هل لديه ابناء او لا ؟ هل هو عازب ؟ هل يكذب على اميُ أخرجت زفير عالٍ وطردت جميع الاسئله من فكريّ..

بينما كنتُ اسيّر رن الجرس معلناً بداية الحصصّ اخذت حقيبتّي وتوجههت للفصل.

**********

اه حمداً للربّ انتهت الحصصّ خرجتّ وذهبت الى طريقي متجههُ الى المنزل .

" مرحباً امي لقد عدتُ ".

كانتّ اميّ تتحدث انتابني شعور انهُ إيثان وايقنت بـ انه هو وتخميني صحيح عندماً تحدثت امي قاله "أنتظرك عند الثامنه " وابتسمت , اغلقت امي الهاتف

" اهلاً عزيزتي .. لقد كنُت أتحدث الى إيثان واخبرني انهُ سوف يأتي ومعه ابناءه"

اذاً اعتقادي صحيح لديه أبناء,سوف يصبح لدي اخوه !!

" بداية غير موفقُه "

توترت امي واجابت بتردد كبير.

" لا لا لقد توفت زوجته، لاتقلقي الامور جيدة ".

قالتها وهي تتصنع الابتسامّه بينما انا اكتفيت فقط بالنظرّ اليها

( لندنُ,الثامنه مساءً ).

" انظري الي روز شكلي جميلّ ".

" اقسم لك اميّ انكِ جميله ".

لقد سئمت اميّ سألتني هذا السوأل كثير ربما مئة مره!!

ذهبت الى غرفتُي وأغلقت الباب وبدأت بتصفحُ الأنترنت

مُمل..ممُل..ممل

آه لايوجد شيء مسليٍ , رن الجرسّ عندها أتت اميُ مسرعة تتطرق باب غرفتي

" حسناً حسناً امي انتظري قليلاً " تذمرت وفتحت الباب ..

" ل-لقد اتؤا ".

" حسناً امي فلنذهب لفتح الباب ".

نزلنا الى الاسّفل وفتحتّ امي الباب ".

دخل رجل وفتيان خلفه ..

أخذت امي الرجل بحضن بينما انا التفت الى الجهه الاخرى عدتُ نظري الى الفتيان

الاول لديه لحيه خفيفه يبدواً كـ المجرمين عكس الاخر يبدو لطيف ذو شعر مموجُ وغمازات ..

" مرحبا انا إيثان ".

اذاً هذا هو ! اومئ ايثان ل ابنائه بمعنى يعرفون عن أنفسهم .

" زين ". تحدث ذو لحية خفيفه.

" اهلاً انا اشتون " عندماً قال اشتون انهى اسمه بـ ابتسامه .

ذهبوا وجلسوا سوياً قدمتّ امي بعض العصيّر *والله اني ماني عارفه وش يسوون سلكوا بس*.

"اذاً ما اسمك صغيرتي ؟ ".

" روز ".

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 26, 2014 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

What is our end ? - zayn malik fanfic.Where stories live. Discover now