في المجتمع الفاسد يباع الفتيان الى رجال على انه مجرد اشياء من الذه ويتم الاحتفاظ بهم ماادام الرجال يرغبون في ذلك لكن الامور تاخذ منعطفا مؤلما عندما يستعمل الابن المدلل لرجل اعمال ثري العابه بفتى مسكين مجبر لدخول عالم الدمى
مترجمه
الحقوق تعود للكا...
"تفضل صغيري"ابتسمت امي بشكل ضعيف حيث سلمت لاخي الصغير حذاء جديد"عيد مولد سعيد حبيبي"
كانو بديل للاحذيه القدم الباليه التي كان يستخدمها منذ العامين الماضيين لقد نما كثيرا وكان عليه ان يحافظ على اصابع قدميه في تلك الاحذيه الصغير وكان البديل الوحيد للحذاء خاصتي والذي لم يكن مولعا به على الاطلاق لم يشتكي ابدا قبل اسابيع قليله فقط لاحظت والدتي انه كان يعرج بعد التدقيق المستقبلي وجدنا ان اصابع قدميه تكون مسكوره قليلا
كان برادنو يدخل سنوات المراهقه لم استطع ان اصدق اخي الصغير يكبر هو نقي والشخص الاكثر صدقا لقد استحق اكثر من احذيه رياضيه في عيد ميلاده لكن ذلك كان كل مايمكننا ان نقدم له شعرت باالسوء لاننا لم نتمكن حتى من لفها بورق التغليف المناسب كنا نكافح لتوفير المال لدفع ثمن ايجار غرفتنا كل شهر كانت لدينا شقه صغيره وتضررت في بعض المناطق لكننا كنا محظوظين حتى يكون سقف فوق رؤسنا
منذ وفاه والدي قبل خمس سنوات كانت والدتي وشقيقي وانا في مراحل عديده من الجحيم كانت المرحله الاولى الحزن والاسى والثاني كان يتم طردنا من منزلنا والثالث لم يكن لديه اكثر من بعض مئات في حساب التوفير لدينا ونفعل اي شي في وسعنا للعثور على مأوى والرابع هو العثور على منزل وعمل وكان الاكثر جحيما من بينهم
كان على والدتي ان تعمل كاتبه بيطريه وصادف ذلك ان ريتشارد مالك شقتنا يمتلك العديد من العقارات في عياده الطبيب البيطري واعطى امي وظيفه هناك لكنه كان قاسيا وماكرا كما كان ثريا حتى كموظف كان على امي تنظيف المراحيض وبزار الحيوانات للحصول على راتبها الكامل
كانت البيئه غير شريفه وملتويه لدرجه ان والدتي رفضت السماح لي بالعمل لذلك قمت بمساعدتي في الشقه بقيه انا وبرادنو في المدرسه حتى قبل عام كان علينا ان نترك لان الرسوم مدرستنا ارتفعت بشكا كبير وكانت المدارس الاخرى اكثر تكلفه كانت تضحيه كبيره ولكن كان يجب القيام بها
لقد تاخرت في دراستي لان استمر بالذهاب والغياب الى المدرسه الفتره الزمنيه التي على تركها انا واخي خارج المدرسه ساتكون اسابيع قليله واحيانا تمد الى حوالي سنه او نحو ذلك تركت مع الحالات المؤلمه التي كنا فيها لم اتمكن من تجاوز الصف الثامن على الرغم اني كنت بالفعل في السابعه عشر كان محرجا للغايه
