اكثر المواضيع الشائكه

78 0 0
                                    

سأتكلم هنا عن الحب:

هيا نبدأ :

سأتكلم عن شيئين في الحب اولا الفراق ثم الزواج

اولا الفراق واسبابه :

قبل مدة قرأت رواية اسمها " نبض " ( انصحكم بقرائتها )، هذه الرواية قد اثرت فيني كثيرا، تتكلم عن شخص حب فتاه تدعى نبض وقد كان حبهما عفيفا، ولكن فرقت بينهما الحرب فقد ماتت نبض اثر صاروخ قد ارتطم بمنزل اهلها ولم يتم دفنها بقبر خاص بها بل بقبر جماعي، حينها يأتي الكاتب باكيا ويقول حتى قبر خاص بك يا نبض لم يعطوكي لم اودعك حتى ....ساقتبس لكم من مقال كتب في الانترنت عن الروايه لكي تفهموها اكثر :

"هي رواية تحكي قصة حب في زمن الحرب؛ فطالما زجّ النّاس "الراء" بين الحاء والباء فانتقلنا من أجمل ما عرفه الإنسان _وهو الحب_ إلى أسوأ ما عرفه، وهي الحرب"، بهذا يستهل الكاتب الفلسطيني أدهم شرقاوي حديثه لمراسلة "فلسطين"، الذي دار عن روايته "نبض" التي صدرت حديثًا، تقع الرواية في أربعة فصول، في فصلها الأول يحكي عن الحرب ومآسيها، ويسردُ لحروب ماضية لم يتعلم النّاس دروسها، ويمزجُ بين الماضي والحاضر، عن ذلك يقول "قس بن ساعدة" (وهو الاسم "المستعار" المعروف به الكاتب): "حاولت أن أقنع القارئ برؤيتي، وهي أن الحرب وأسبابها ومشعليها هي نفسها في كل زمن، ولكن المقاتلين يتغيّرون". ويبدو متحفزًا وهو يشرح عن تفاصيل "نبض": "في الفصل الثاني أتعرّضُ لقضايا اجتماعيّة معينة، مثل محاولة تفسير الجنون وتبيان الشعرة الرفيعة بينه وبين العبقرية، وانتقاد ظاهرة مأسسة الدين وتحويله من دعوة إلى وظيفة، وفي الفصل الثالث أسردُ اللقاء بين الراوي ونبض، وهو فصل غزليّ بامتياز يحكي نشوء علاقة الحب بينهما، في الفصل الرابع أحكي عن موت نبض، وكان من الضروري أن أقتلها لأوصل رسالتين: الأولى أنّه حتى تحت فوهات البنادق هناك متسع للحب، والثانية أن كل من يخوض الحرب خاسر لا محالة، المنتصر والمهزوم على السواء، فحين ننتصر في الحرب سنجدنا مهزومين بإنسانيتنا، وهذه خسارة فادحة لا يمكن للنصر ترميمها".

ويشير إلى أن الرواية ليست مستوحاة من قصة حقيقية، وإن كانت تُحاكي بالرمز واقع الربيع العربيّ، "فهي تصوّر حربًا أهلية، صراعًا بين العبيد والأحرار في حلبة الوطن".

هنا نستنتج ان الذي فرق بين هذين المحبين هي الحرب، فقد قتلت الفتاة وتركت الشاب يعاني من بعدها، فكم فرقت الحرب من احبه وفرقت زوج عن زوجته، ام عن ابنها، والكثير، هذا العامل لا يمكننا ان نعالجه انها الحرب والموت شيئا لا نستطيع اصلاحه فمن يموت لن يعود الى الحياة مرة اخرى. 

حينما قرأت لامي اخر مقطع من الروايه( كنت اريد ان اكتبها بس روايتي مع صديقتي ) حيث كتب الكاتب ان نبض قد وأدت ابنتهم قبل مولدها فهو لا يريد بنتا لا تكون نبضا امها ، قال لي امي حينها : لو انه تزوجها لمات الحب ولن يكتب لها هذا الكتاب، فانظري الى قيس وعنترة كتبوا هذه القصائد الغزليه لانهم لم يتزوجوا حبيباتهم فلو انهم فعلوا لما وجدت هذه القصائد وقد قالت ايضا كل شيء ممنوع مرغوب اي لانهم بعيدين عن بعضهم كان حبهم قويا فلو تزوجوا لملوا من بعضهم !

خربشات مجتمعWhere stories live. Discover now