توسعت عينيها الناريه بفزع نظرت الى السقف الكبير فوقها ويديها وقدميها مربطات على السرير
لكن لا فائده من ذلك رأت شخص فوق رأسها وهو يبتسم لها مثل المخبول
صرخت بألم وهو يقوم بضرب تلك الهجينه الابر اصبحت الرؤيه لديها مشوشه وغير واضحه جسدها يؤلمها
ترك تلك الهجينه لوحدها وهي تتألم ...
اخرجوا بسرعه المكان ينفجر استيقظت بفزع
تحاول الهرب سمعت صوت انفجار قلبها اصبح يدق بسرعه لتصرخ : انقذوني فكو قيودي
اقترب منها احد الاشخاص وهو يفك قيودها خرجت من المصنع بأقصى سرعتها
حتى وصلت الى مكان بعيد
نظرت الى المكان بحقد وهو ينفجر
لتكمل طريقها ماشياً على الرصيف ليلاً و شعرها الناري يتطاير في الهواء رأت زقاق مظلم
دخلت اليه اضاءت عينيها البيضاء كالضوء في الظلام
كانوا بعض الصحفيون يصورون احداث مدينه مدريد
انتبه احد الصفحيون الى ضوئاً ابيض يقترب كأعين القط في الظلام
لكنه لم يكن قطاً بل كانت فتاه وفتاه خارقه الجمال
لايصدق ماذا يرى الان حمل هاتفه وهو يرتجف من الخوف هل القصص والمختبرات والهجناء كانت حقيقيه وهو من كان يقول بأنها تراهات واكاذيب واقول تثير الجدل فقط قام بالتقاط صوره لها بكامرته ليرسلها الى احد المجلات التي يعمل بها ...
_قصر العمده _
7:00صباحاً
في احد اكبر القصور في مدريد وافخمها من حيث الطراز والتصميم
كان كل شيئاً مظلماً في مكتبه وغرفته كان بارداً كفصل الشتاء
قوياً يحكم بعداله يخشاه ويحترمه الجميع لأنه عمده بلادهم الذي يحميهم بقوته وجبروته وجلالته
لم يكن فقط عمده بالاسم
الجميع كان يفجر بعمدتهم الكبير
بوسامته وجسده الضخم وطوله الفارع كان مثيراً قاسياً من يتجراً ويرفع رأسه امامه كان سيلقى الويل
يجلس على كرسيه الاسود في مكتبه
يرتشف قهوته الصباحيه كعادته
يرتدي بذلته الرسميه السوداء وساعته الباهظه الثمن
اخذ يقرأ الجرائد و احد اجدد المجلات التي كتبت
وضع قهوته على طاوله المكتب
قلب بها لتقع عيناه على خبراً
( الهجناء في شوارع مدريد )
وجد صوره ملتقطه لفتاه لكن ليست واضحه عيناها مضيئه في الظلام
رمى المجله ارضاً امام قدمه والغضب احتل وجهه من يتجرأ ويكتب اكاذيب ويخيف شعبه نادى على احد حراسه قائلاً : من الذي كتب هذه التراهات الكاذبه ابحثوا عنه شقوا الارض بحثاً عنه
أنت تقرأ
Your eyes took me to hell || اخذتني عيناك الى الجحيم ✔️
Fantasyقولي لي يا قطتي ... كيف السبيل لأبتعد عن جمالك وهذا الجسد المثير الذي يقتلني ويذوبني كوني قطة جيده وتعالي الى احضاني لأنني اعشقكِ و اعشق نظراتكِ الحمراء التي تأخذني الى الجحيم " شعركِ الناري جسدكِ الناعم عيناكِ الناريه مثل لون الجحيم لقد ادمنت بكِ. ...
