لقد احببتك اكثر من كُل شيء ..
مهما ابتعدنا عن بعضنا البعض ستبقى بقلبي وكياني..
سأخفيك بقلبي وأبعدك عن كُل من يبكيك حتى ولو كُنت أنا..
فيك لطيف خفيف دافئ.
^كايهون^
وشويه تشانبيك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_____________________________
أشعة الشمس الذهبية تسطع في غرفة الشاحب الصفراء لتعطي منظرًا دافئًا في أجواء بداية فصل الشتاء، مع تلك الأجسام المتناقضة في اللون نائمين بعمق بسبب ليلة أمس المليئة بالمتعة والتعب.
يُفتتح باب غرفة سيهون لتظهر من ورائه السيدة لي هاي والدة جونغ إن لتراهم نائمان بهدوء ولطف لتبتسم بسبب منظرهما الرائع لتمسك هاتفها وتلتقط بعض الصور لهما.
هي سيدة تحب ألتقاط الصور هي محترفة في التصوير على رغم إنها في بداية عقدها الأربِعون ألا وأنها تحب فعل أمور المراهقون و الشباب، هي سيدة ناجحة بكُل شيء تفعلة سواء من ألتقاط الصور أو أعداد القهوة بأخدى رسوم او برسوماتها الدافئة والفريدة من نوعها.
بعد ألتقاطها لعدة صور لهم تعود بأدراجها للعودة للأسفل، عندما ذهبت لغرفة سيهون هي سابقًا ذهبت تطل على غرفة جرنغ إن ولكنها لم تراه فهذهِ ايست من عادات جونغ إن أن يبين بالخارج ولكن هي قررت الدخول لغرفة سيهون أبن حبيبها أو زوجها السيد اوه.
"لطيفاننننن" تحدث لي هاي بحماس وحب بعدما أغلقت باب غرفة سيهون لتعتقد أنها جُنت بسبب لطافتهم وهم نائمين وخصوصًا تناقض لون بشرتهما لون الحليب مع لون الشُكلاتة بالبندق.
توجهت لي هاي للأسفل لترى زوجها السابق جونغ هان مع تشانغ هي وبومي يعدون مائدة الطعام .
"هلأستيقضا؟؟" سألت بومي إلى لي هاي وبيدها مربى التوت الأحمر المفضل لدى أبنها.
"اوههلمأيقضهملأنهمانائمانبعمقوخشيتأنأيفضهما بسببليلةالأمسكانابالحفلةوأنامتأكدةأنهاكانتمتعبة" تحدثت لي هاي مجيبة على سؤال بومي، وأيضًا هي لم تقل لها أنهم نائمان في غرفة واحدة وهي غرفة أبنها سيهون أبقت ذلك المنظر الخاطف للقلب لها وحدها فهي تعلم ماذا ستفعل بومي اذا عرفت بذلك.
