الجزء الثانى

24 4 0
                                    

جاسر : لا لن تذهبى هكذا بعد أن ظهرتى
حبيبة : ماذا تقصد
اقترب منها جاسر قليلا فقليلا و هى تبتعد عنه
جاسر : أعتقد أنكى فهمت ماذا أقصد
# العودة إلى الماضى
منذ 5 سنوات مضت
جاسر : حبيبة حبيبتى  ماذا فعلتى اليوم
حبيبة : لا شئ مهم يذكر جاسر
جاسر : ماذا بكى
حبيبة : لا يوجد شئ أنا بخير
جاسر : لا تخفى عليا شئ فأنا أعلمك جيدا أكثر من والدك و والدتك
حبيبة : سأقول لك أبى أخبرنى أننا سنافر بعد عدة أيام
جاسر بصدمة : ماذا
حبيبة ببكاء : سأسافر و أتركك
جاسر : لا لن تسافرى معهم فأنتى منذ ان ولدتى و أنتى ملكى و أعدك أننى لن أتركك مهما حدث و سأبقى معكى دائما مهما حدث
حبيبة ببكاء : أعلم هذا فأنا لا أريد أن أتركك و لا أستطيع العيش فى هذا العالم بدونك و أعدك أننى لن أتركك مهما حدث
جاسر : هيا ارينى ضحكتكى فأنتى كالملكة المتوجة على العرش بابتسامتك
حبيبة بضحك : حسنا
وبعدها حدث ....................
# باك
حبيبة باستهزاء و حزن : لا أعتقد انه سيحدث إذا كشف أبواب الماضى
جاسر باستهزاء : سيحدث و لكن بطريقة لن تتخيليها أبدا
حبيبة : هه لا لن يحدث على جثتى أن يحدث هذا
جاسر : سنتقابل كثيرا مستقبلا
جاسر : ..............
حبيبة : ..............
وذهب كل منهما لطريقه ذهبت هى لتكمل عملها بالفندق و ذهب هو ليكمل عمله مع الوفد
-----------------------------------------------------------
مراد فى نفسه ( لقد تأخر جاسر كثيرا سبدأ معهم ) : سنبدأ الأن
رئيس الوفد : أين السيد جاسر
مراد : ذهب لأمر عاجل و بعدها يأتى
وأكمل عمله معم وكل منهم مضى على الصفقة و بعد قليل من الوقت جاء جاسر
مراد : لماذا تأخرت
جاسر : سأخبرك بكل شئ لاحقا لكن هناك ما سأقوله لك تفعله
مراد : ما هو جاسر
جاسر : .................
مراد : لا لن أفعل هذا قبل أن تقول ماذا هناك
جاسر : ستفعلها أولا وبعدها سيظهر كل شئ بوضوح
و قام مراد بما قاله له أخاه الأكبر  و بعدها ذهبا إلى المنزل من أجل والدتهم
-----------------------------------------------------------
ملك بقلق : لقد تأخرت حبيبة كثيرا ماذا سأفعل و ماذا أقول لأبى و أمى
الأم ( خديجة ) : ملك إبنتى اتصلى على أختك الحمقاء لنعرف أين هى
و حاولت الإتصال بها كثيرا و لكن دون جدوى و خرجت لترى والدتها من أجل العشاء
خديجة : اتصلتى عليها
ملك : نعم أمى اتصلت و لكن دون جدى و أغلق هاتفها
صدمت خديجة أيعقل أن تختطف إبنتها
ملك ببكاء : أمى ماذا بكى
خديجة : أخبرى والدكى أسرعى
و ذهبت ملك لإخبار والدها
ملك : أبى
أحمد : ملك ماذا بكى حبيبتى
ملك : أبى لقد تأخرت أختى كثيرا و أمى لقد سقطت على الأرض
و جرى أحمد سريعا ليرى زوجته
أحمد : خديجة عزيزتى ماذا بكى
خديجة ببكاء : إبنتى
وأغشى عليها من صدمتها و نقلها أحمد إلى المشفى
أحمد فى نفسه ( حتى بعد إختفائها ستحدث مشاكل و مع ذلك سأشكر من قام بإخطافها فهى كانت كالعالة على )
وصلت رسالة له على هاتفه المحمول من رقم مجهول
مضمونها ( لقد إختطفت إبنتك العزيزة و سيكشف أبواب الماضى المجهول و لا تفرح كل الفرح لإختطافها فأنا أعلم أنك لم تحبها يوما و كنت تعذبها أشد العذاب و الأن هى  بأمان معى و ستعرف على حقيقتك فى نهاية المطاف و ستعلم شروطى بعد قليل
مجهولك )
و بعد قليل من الوقت خرج الطبيب من عند خديجة
الطبيب : أين عائلتها
أحمد : أنا زوجها ماذا بها زوجتى
الطبيب : حدث لها صدمة عصبية دعوها ترتاح الأن و تستطيع الخروج غدا بإذن الله
أحمد : شكرا أيها الطبيب
الطبيب : لا شكر فهذا واجبى
-----------------------------------------------------------
عاد جاسر و مراد إلى الفيلا الخاصة بهم
جاسر و مراد : السلام عليكم والدتى
الوالدة ( رقية ) : وعليكم السلام أعزائي هيا أبدلوا ثيابكم و تعالوا لكى تتناولوا عشائكم
جاسر و مراد : حسنا أمى
وذهبا وبعد كم من الوقت هبطوا إلى الأسفل وتناولوا عشائهم
جاسر : هيا بنا مراد لنكمل عملنا فى مكتبى
مرا : حسنا
وذهبا الإثنان إلى المكتب لكى ينتهوا من أعمالهم
جاسر : سنأخذ راحة غدا من المكتب
مراد بإستغراب : سنأخذ راحة
جاسر ببرود : نعم أعلمهم بالشركة أننا لن نذهب غدا
مراد : لقد تغيرت من بعد مكالمتك قبل المقابلة مع الوفد ماذا هناك جاسر
جاسر : لا يوجد شئ فقط أريد أن أخذ راحة بضعة أيام
مراد : حسنا و لكننى لا أصدقك
وبعدها دخلت والدتهم رقية إلى المكتب
جاسر : شكرا أمى على القهوة
رقية : هذا من واجبات الأم عزيزى
مراد : شكرا أمى
رقية : سأذهب إلى غرفتى لأقوم بصلاة العشاء
مراد : صلاة مقبولة إن شاء الله
رقية : لنا جميعا إن شاء الله جاسر أريدك بموضوع بعد انتهائك من العمل تعالى إلى
جاسر : حسنا أمى
رقية : السلام عليكم
جاسر و مراد : وعليكم السلام
و ذهبت رقية لتؤدى فريضتها و إكمال جاسر و مراد عملهم
-----------------------------------------------------------
فى مكان أخر تستيقظ فتاة و تمسك ر أسها من الألم
حبيبة : أين أنا و ماذا حدث
و جاءت لتقوم لم تعرف من شدة الألم لأنها وجدت اذرعها و أرجلها بها دم غزير
حبيبة بألم : يا ربى ساعدنى
و قامت حتى تصل إلى الباب ليساعدها أحد و بدأت بالدق عليه
حبيبة : إفتحوا لى هذا الباب أرجوكم
الحارس : اصمتى أيتها الفتاة الحمقاء و إلا قتلناكى
حبيبة : افتحوا لى الباب أريد فقط الكتاب الكريم و فرش للصلاة
وبعدها فتح الباب و وقعت حبيبة إلى الخلف من شدة اصطدامها بالباب
الخاطف : ................
حبيبة : ...................
-----------------------------------------------------------
العشق هو أسمى الروابط
بدونه لا نستطيع الحياة
فأنا بدونك لا شئ
و أنت بدونى لا شئ
فنحن نكمل بعضنا البعض

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 10, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الوعد The PromiseWhere stories live. Discover now