part:1 لصه ام لص

757 43 1
                                    

بدا لجسيكا انهما لطيفين لاكن هذا لا بعني انها وثقت بهم

"صغيرتي هل نذهب لان"

تحدثت السيده التي من خلال الحوار معها علمت ان اسمها

روبيا و زوجها يدعا جورج

اومأت براسها و بسرعه امسكت حقيبتها لكن جورج امسك بيدها و اخذ الحقيبه منها ببتسامه دافئه تشعر في الامان قال

"عزيزتي انتي فتاه سوف تؤلمك هذه الحقيبه الثقيله"

شعررت جسيكا الفتاه الوحيده التي لم تعتد على معمله احد لها هكذا بفرحهه كبيره هيا فقط تشعر ان على الاقل هناك من يهتم بها بالمها ابتسمت له واومات

اخذا جورج الحقيبه ووضعها على في سيارته فتح الباب لزوجته و ركبو جميعهم صمت قاتل توتر قاتل هذا ما شعرت به جسيكا بداخل تلك السياره وراسها موجه لنافذه

Jessica P.O.V

"اذا جسيكا كم عمرك الان"

قطع ذالك الصمت القاتل صوت روبيا

"18"

اخبرتها وانا ابعد رائسي عن النافذه

"واو ، في مثل عمر ميقن"

قال جورج

بدات ملمحي مشوشه من ميقن تلك

يبدو انهم لحضو نضراتي المشوشه

"ميقن انها ابنتي"

قالت روبيا

ابتسمت بلمقابل انا لست بمزاج لتحدث اااه كيا كم احتاجك معي الان

ارجعت راسي لنافذه وبدات بنضر للفراغ لما لما انا

سامت من التنقل من عائله لااخرا فقط اريد ان اموت وانتهي

بدا الصمت القاتل وبدات افكاري تاخذني

ولكن قبل ان اغوس في دومه افكاري قاطعني صوت جورج

"وصلناا"

قال جورج بفرح

خرجت من السياره لا ادري ما ينتضرني .. الم .. سعاده ام حزن .ام ذل لا اعلم شيء

اتجهنا للمنزل تقدمت روبيا بسرعه تبدو متحمسه ي لها من عجوز يافعه -_-

قبل حتا ان افتح باب السياره فتحته روبيا وجرتني خلفاها وهي مسرعه انا سريعه وللمره الثانيه لليوم يالها من عجوز يافعه

فتحت باب المنزل كان هنالك يقف امام باب المنزال خادماتان و تقف فتاه مقابله لنا اضن بانها ميق..

"ميقن عزيزتي هذه جيسكا التي حدثتك عنها"

قالتها روبيا مقاطعه لاافكاري

لم اشعر الا وهي تاخذني باحضنها

بدلتها العناق

ابتعدت عني

"الفقر ليس بعار"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن