سألوني عن الليل والحب والعشاق
قلت سهر وفرح لقى ودموع واشواق
من غاب حبيبه عنه قال أنا مشتاق
ومن بات حبيبه فى حضنه خاف من الفراق
يا ليل سأكتب وكن لكلماتى الأوراق
شرط تصون سرى وسأخذ منك ميثاق
أنا شمعة في الحب اضناها الاحتراق
أنا قلب أن عرفته ابكاك الهم والاشواق
أنا إذا تكلم حالى عنى قلت أنه لمصداق
وأن أبحرت بعينى اغرقك دمعى الرقراق
فخبئنى ياليل واحتوينى بطول العناق
فمعك يا ليل تكون كلماتى حلوة المذاق
لكنى فى هواك أصبحت من العشاق
وأن سالتنى يا ليل سأقول
نعم أنا مشتاق نعم انا مشتاق