_______
وقفَ والِد يونغي امام زوجته قُرب باب البيت
صاحت هي "حقاً؟! هل ستذهب؟! بسبب لعبة غبية واحمق مثلك سنخسر كُل شيء!! " شد قبضته على حقيبته واجاب بقلق "لقد حذرتكِ كثيراً يجب أن ترحلي هم قادمون في اي لحظة الأن" تنهدت هي ووضعت يدها على رأسها بتعب
هي حزينة ان كُل شيء تحول هكذا
اردفت بهدوء "لما يجب على يونغي تحمُل كُل هذا؟! لما يجب أن تتركه وترحل بسبب هذ! " يونغي الذي يلعب في الغُرفة وقفَ وتوجه نحو الباب ينظُر لوالدته مع إبتسامة من نهاية الممر
اجاب الوالد، "هذا بسببك يمكنكِ حمايته لكنكِ اخترتي البقاء، الان يجب أن أذهب " تخطاها وفتح الباب وركض سريعاً بعيداً
تغيرت تعابير يونغي الصغير للحُزن وتوجه نحو والدته 'امي لِما ذهب ابي؟! " اخفضت هي مستواها لهُ وتحدثت بدفء "سيعود مجدداً لا تقلق"
طُرق الباب بِقوة وكأن احدهم يركله من الخارِج
انقبض قلب والدته ووقفت سريعاً مع تعابير مفزوعة "اذهب لغرفتك اختبيأ ولا تخرج ابداً حتى تصل الشُرطة" حذرت لتشعره بالخطر
اجاب ببراءة "شرطة؟ لكن ما الذي يحدث امي؟! " طبعت قبلة علي جبهته واجابت "انا احبك بُني" اكملت! "هيا اختبيء"
فُتح الباب فور دخول يونغي لغرفته
سمع صوت رجال وتحطيم عالي
صوت بكاء والدته تعالى
تسارعت نبضات قلبه وشعر وكأن جسده تصنم خوفاً
تحرك ببُطء ونظر لِلخارج بِخلسة
الكثير مِن الرجال يبدو عليهم رجال عصابات. ،ملابسهم سوداء بنية جسدهم ضخمة ممتلئة بالوشوم والجروح
والدتهُ تجلس على ركبتاها امام رجل يبدو عليه الرئيس امسكَ بشعرها الاسود عالياً وبعصاه الحديدية ضربها ليسقط جسدها أرضاً
تصنم يونغي وإتسعت عيناه تجمعت دموعهُ
رفعت والدته رأسها بعضف نظرت لهُ وقرأ هو حركة شفاهها *إختبيء* قبل ان يُكمل الرئيس ضربها بعصاه الحديدية وباقي الأفراد يحطمون البيت بأسلحتهم
جاء رجل وخاطب الرئيس "يا يانغ وو، اقتلها هيا لقد هرب الأخر "
اجابه الرئيس "إبحث في الغُرف عنه" ركض يونغي سريعاً وإختبيء اسفل السرير بعيداً جداً وضع يدهُ الصغيرة فوق شفتاه ليمنع خروج صوت بكائهُ
أنت تقرأ
✔ الخَطِيئة الأولى M.Y
Romanceحين يكون عدو المدرسة الثانويّة هو المتهم الأول في مقتل والدها..لونا شُرطية تعمل مع قاتِل مطلوب دولياً. مكتملة -بدأت : [29 نوفمبر 2018 إنتهت : 5 فبراير 2019]