الملاك الاسود والفارس الابيض.

Ch.9.

"هل الحب يودي المر الى الهلاك هل التملك مرض يصعب علاجه هل الرغبه تعتبر شهوه. هل الوقوع مؤلم. اريد ان اخبره مااشعر باه ولاكن خوفي فوق كل شى اشعر بشعور سى يتملكني....  "هذه المره لم تضع يومي بنهاية كتابته شعرت بانه لوضعت فقد انهت ماكان يجوب داخلها.

نزلت يومي الى الاسفل لتبحث عنه. لتجده ياكل الطعام. اتت يومي لتتخطى الجميع وتقف بجانبه. لينصدمو من ردت فعلها.
" هل علينا تحدث قليلاً جونكوك " شعر جونكوك بانها ليست بخير. ليترك المائده متجهين الى الحديقه.

" هل انتي بخير يومي ". " هل استطيع ان احتضنك قليلاً "
انصدم مماقالت ولاكنه فتح ذراعيه فوراً ليقول " هنا مكانكي متى مااردتي "
لتحتضنه او بالحره تشبث به لتسمح بالدموع لمغادرة عيناها بينما الاخر كان مصدوما. ليرفع ذقنها ويقول. " لم تبكين. " قالها بقلق واضح. " اريد ان اسألك سوال اجبني بصراحه جونكوك " جونكوك والقلل يعتليه. " اسألي ماشاتي وساكون صادقاً "
" لما تقول دايما باني لست قاتله "
" لانكي لستي كذالك يومي "
" لاكن لا تعرف شى "
" بل للاسف اعرف مالا تعرفيه يومي "
" هل تخفي شى عني جونكوك. ارجوك اخبرني. ".
فرك جونكوك وجه بقلة حيله ليردف " كل ما استطيع قوله بانكي لم تقتليها. لقد تم اختلاق هذا شى لكي"
يومي بعدم تصديق " يااااه مالذي تقوله. ماذا تقصد بانه تم اختلاق الكذبه.ارجوك جونكوك اخبرني ان اتوسل اليك " مسكته يومي ذراعه لتتوسل اليه ودموع تغطي عيناها. بينما الاخر فقد تقطعه من داخل لاشلاء لرؤية محبوبته بحال يرثى لها. " انا اعتذر يومي ستكون حياتكي بخطر ان اخبرتكي. " ليترك ذراعه ويهم بالخروج لولا كلمات يومي الذي جعلته يقف. " لا طالما كانت حياتي بخطر جونكوك ولاكن منذو ان اتيت وانا اشعر بالامان. اريد ان اعطيك قلبي واريد اسلمك نفسي. ولاكن كونكا تخفي عني شى يخصني يجعلني اتراجع " اردفت يومي بكل مشاعرها بل ماكانت تشعر به وكانه كانت تقبته منذو زمن. لتتركه وتذهب.

" قالت تريد ان تسلم قلبها ونفسها لي هل هذا يعتبر اعتراف. تاي. "
جحظا تاي بعينيه ليخبر صديقه " ولما لم تخبرها بالحقيقة جونكوك لاطالما اردت ان تخبرها ماذا يحدث معك. "
" ساخسرها ان اخبرتها ستكرهني تاي لااستطيع ان اعيش من دونها اصبحت مهوسا بها "
ربت تاي عليه ليردف بيأس " يوماً ما ستكشف الحقيقة. ولاكن هل تعلم بانها ستتالم. ولاكن ماسيكون اكثر ايلاما بانك انت لم تخبره واخفيت عنها هذا شى. " ليقف تاي وينظر لصديقه لينبس قبل ان يغادر. " لاتكن انانياً بالحب جونكوك. ".

بقيت يومي بغرفته حتى بعد وصول السيد جيون من سفر رغم انه عرض زواج لم ينتهي او لم تسمع خبر عنه. الا ان جونكوك كان يشغل تفكيرها. ولاكن ارادت ان تعرف الحقيقه منه لتحبه بصدق. ولاكن عدم قوله للحقيقه وكنه رفضها. تمددت يومي على سرير لتذهب الى عالم احلام.

استيقظت بصباح على صوت الخادمه. " انستي عليكي ان تستيقظي فسيد كيم يريدك" فتحت يومي عينيها بتملل لتردف " وهل يوجد سبب اخر توقظيني من اجله غير والدي " لتستقيم وتذهب وتستحم لتشغل الماء لينطلق الى جسدها بينما تفكر كيف تجعل جونكوك يخبرها.

نزلت يومي لتجد الجميع على المائدة. بيتما انحت لسيد جيون وترحب به. جلست يومي مقابل لجونكوك. لتهم بتناول الطعام بيتما الاخر يختلس النظره اليها بفترات متقاطعه. ليقطع هذا الصمت سيد جيون " لقد اصبحتي جميلة عزيزتي يومي "
" هذا لطفاً منك سيد جيون " ببتسامه مصطنعه.
ببنما سيد جيون يمد شفتاه. " ما قصة سيد هذه انتي تنادين جيا بخالتي قولي لي عمي صغيرتي "
" عمي هل هذا جيد " ليبتسم " جيد صغيرتي " ليكسر هذا الحاجز سيد كيم ليقول " لقد الغينا زواجكي من جونكوك. "
لتنصدم وتهم بالوقوف لتردف " ولاكن اريد هذا الزواج " انصدما الجميع من على المائدة. وخاصه جونكوك الذي اقسم انه اختنق بالماء الذي شربه.
" ماذا يومي لقد كنتي شنيتي حربا لانننا اردنا تزوجك " هذا ماقاله والدها.
لاتعلم يومي لما قالت هكذا وكأنه شخص اخر من نطق هذا الشى ولاكن كل ماتريده هو معرفت الحقيقه لتقول " لم اكن ادرك مدى عظمة الشخص الذي ساأتزوجه " كانت تقول هذا الكلام وعيناها على جونكوك الذي وكانه تم تجميده بالكامله هل يفرح على ماقالت ام يحزن. كانه مشتت لدرجه بانه رما مابيده. ليهم بالوقوف ويردف " انا لااريد هذا الزواج" هو علم بانه هناك مصيبه ستحدث وانه يومي لاتخطط او تخطو هذه الخطوه الا وقد تريد معرفة الحقيقة.
" اذا ابي بما انه جونكوك رفضضني اعلم باني لن اتزوج غيره " غادره يومي تحت انظار الجميع الذين اعتبت على وجوهم الدهشه.

" اللعنه علي وعليك وعلى هذا القلب اللعنه على هذه الحياة ".