من السعادة الى الجحيم ( الجزء الثاني ) [ مكتملة ]

مفاجأة🙈🙈

تذكير
ليخرج تاي بسرعه ويجدها جالسه على احدى الأرصفة ضامه قدمها لصدرها و تبكي ليأتي و يقوم بأحتضانها لتبعده عنها
ميرا ( ببكاء ): ابتعد انا لااريد رؤيتك
تاي : اسمعيني ارجوكي
ميرا : لا اريد....لا اريد
لتتركه وتقطع الطريق ولم تنتبه السياره القادمة و فجأة يقوم تاي بسحبها من يدها بحيث يقع هو فوقها ضامعا لصدره وأيضا لحسن الحظ ان سائق السيارة انتبه وقام بالانعطاف وبعدها قام و خرج من سيارته متوجه للثنائي ليردف
" هل أنتما بخي هل اصبتما بأذى "
كانت ميرا فاقده للوعي انا تاي فكان واعٍ ليردف للرجل
" نحن بخير "
ليحاول النهوض وحمل ميرا لكنه لم يستطع بسبب الجرح الذي بيده اثر سقوطه على الأرض ليأتي شين ويقوم بحمل ميرا و يردف
" سوف اوصلكما هيا الى السيارة "
تاي : نحن لا تحتاج لمساعدة منك
شين : انا لم أخذ رأيك
ليتركه متوجه لسيارته ليفتح الباب الخلفي واضعاً ميرا على المقعد ليجعلها تستلقي عليه ليغلق الباب ويستدير و يردف للآخر الذي لم يتحرك من مكانه
" هيا وإلا سأتركك هنا "
لينتهد الآخر و يهم بالركوب فهو مضطر بسبب ان ميرا غائبه عن الوعي وهو لايستطيع حملها
بعدها قام بأيصالهم لمنزل سارا بعد ان ارشده تاي للعنوان لينزل تاي وينزل بعده شين و قام بفتح باب السيارة الخلفي و حمل ميرا و اغلق الباب بظهره و قام تاي بدق الباب لتفتح له سارا و تتفاجأ من الذي تره و تردف
" مالذي حصل لكما ومالذي يفعله شين معكما "
تاي : دعينا ندخل و سوف نشرح لكي
سارا : ادخلوا
دخلوا و طلبت سارا من شين ان يضع ميرا في الغرفة الثانية التي توجد بمنزلها ليفعل ذلك و بعدها ينضم لتايكوك و سارا في صالة الجلوس
سارا : هيا قولا مالذي حصل
تاي : في الحقيقة......
شين : لقد طلبت ميرا مقابلتي اليوم وقد عرفت سبب طلبها هذا لذلك وافقت وقد كانت تريد الطلاق لذلك عندما قابلتها كانت معي أوراق الطلاق و بينما كانت ميرا توقع تدخل هذا الأهوج و خرب الوضع بأفكاره المختلة مثله التي ليس لها أساس من الصحة
تاي : ماذا تقصد بالاهوج الذي أفكاره مختلة
شين : انت
ليغضب تاي من كلامه و شد على قبضة يده فلاحظ كوك ذلك لذلك قام يتغيير الموضوع
" هل هذا يعني ان ميرا الان أصبحت حره "
شين : اجل
قالها بنبرة حزن منزل رأسه فأنتبهت سارا اليه لتعرف انه مازال يحب ميرا
شين : لدي عمل سأذهب الان ( استقام )
سارا : شكرًا لك شين
شين : لا داعي للشكر ( و ذهب )
و حالما ذهب شين توجه تاي الى الغرفة التي بها ميرا ليراها نائمة بشكل طفولي جميل جعل من قلب بطلنا ينصهر فأبتسم بخفه و بعدها تذكر الحادث و كيف كاد ان يفقدها بسبب استنتاجاته الحمقاء ليندم اشد الندم و يعهد على نفسه ان لا يشك بها او يتركها او يجعلها تبكي
.
.
بعدها قام واستلقى بجانبها و قام باللعب بخصلات شهرها و تأملها حتى غفى بجانبها
( في صباح اليوم التالي )
استيقظت سارا مبكرا لانها اليوم سوف تذهب للشركة لتستقيم و تستحم و ترتدي ملابسها
# ملابس_سارا