عندما يحقد علي القدر

7.5K 266 46
                                    

اجتمع الجميع حول الجد

تعالت أصوات الصياح

خرجت أيفانا من غرفتها و حالما رأت جدها

جثت على ركبتيها أمامه تهزه بيديها

وتبكي في صمت

التوى لسانها لم تقدر حتى على النطق بكلمة واحدة

سارع تشانيول و حمل الجد إلى السيارة

رافقته السيدة سوزي و أماندا

لم يتبقى في المنزل سوى كاي و إيفانا وميا

ذهب كاي بخطوات ثقيلة نحو إيفانا

وضع يده على كتفها

كاي : إيفانا

ايفانا بعدما انزلت يده : لا تلمسني

لم يأبه كاي لكلامها و أمسكها بكلتا يده و دفنها في صدره

كان يضمها بقوة ، غارسا وجهه في رقبتها

حاولت إيفانا الإفلات منه لكنها هدأت بعد شعورها

بذلك السائل الدافئ على رقبتها

لقد كانت دموع كاي

كان يبكي في صمت

كاي بصوت مبحوح و مخنوق : إيفانا اسمعيني لمرة

واحدة ، ثم قرري أن تسامحيني ام لا ، سأحترم

قرارك مهما كان ، إن رفضت سأختفي عن أنظارك

ولن أزعجك أبدا

اكتفت إيفانا بالصمت

Flash back

كان كاي و لاي

جالسين كالعادة في الملهى

يشربان النبيذ و يتبادلان أطراف الحديث

كاي : سأتصل بتشانيول ، لأطمئن على إيفانا

اتصل كاي بتشانيول

كاي : تشانيول ، هل إيفانا معك ؟؟ ، اريد التحدث

إليها

تشانيول : بالله عليك ، أنت قلق عليها الآن ، و هي

نائمة في أحضان فتى آخر

كاي : م..ا..ذا ....... واللعنة عليك ماالذي تتفوه به ؟؟

تشانيول : هي تواعد فتى ... يدعى سيهون ..أظن

أنها نستك
كاي : لا يمكن إيفانا ، لا تفعلها

تشانيول : بلى فعلتها

أقفل كاي الخط ، بقي صامتا

يكثر من شرب النبيذ ، تائه يسبح في دوامة أفكاره

في زاوية أخرى من الملهى

تحديدا في تلك الطاولة التي تجلس فيها بنتان

دماء عذريتي طوفان أغرقني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن