#رؤية..أخرى
الحلقة 2
عنوان الحلقة...رحلة شقاء..
بوصول الزوجين... رازية و فاروق ل مومباي
بدأت معاناة جديدة لهما
فالمدينة جديدة و كبيرة
و لشق طريق فيها يحتاج فاروق لأموال طائلة
أكثر بكثير مما لديه...
استأجرا منزل بسيط...
و محل لبداية في تجارة و تطريز الأقمشة...
فاروق كان يشتغل بنفسه...،💪💪💪👏
لكن الإقبال على منتوجاته كان متواضع...
و في وجود غلاء الأسعار و منافسين أقوى..
لم يستطع تحقيق شئ يذكر... و عاش فترة من الإختناق..😢😢
رازية فهمت ذلك..لم تطلب منه اي شئ، لم تجادله،
عرضت عليه مرارا المساعدة و كان يرفض...
كانت تنتظر في المنزل لوقت متأخر جدا، عودة فاروق بفراغ الصبر
كل ليلة تظل مستيقظة.. تدعو و تصلي ليتوفق زوجها... ✋✋
في يوم ضاق الحال ب فاروق،، و فكر جديا بالعودة لبلدتهم..
و صارح رازية بذلك..
هنا دخلت رازية غرفتها و خرجت حاملة...صندوق مجواهرتها
قائلة.. انا لا ارتديها... لم احبها يوما
خالتي فيكي قالت انها مثل المال الكثير
خذها... لا اريدها..
لكن اعطي جزء من ثمنها لفقراء فهم يحتاجون اكثر منا....😭😭😭
تأثر فاروق 😭😭 و لكن أطاع رازية هذه المرة...
و اخذ المال.. و استعان به في توظيف عاملين في محله...
تحسن العمل قليلا...و تدريجيا..
كانت رازية..تطرز في المنزل... تصاميم رائعة و جذابة...
و في حديث مع مربيتها، اقترحت عليها بيع هذه التصاميم في محل فاروق...
فكرت رازية في فرح و ذهبت صباحا لزوجها..
ليتفاجأ بوجودها حاملة...صندوق
قائلة انها ستعمل معه و تساعده
تذكر فاروق.. سخرية الناس منها في بلدتهم..
و قبل ان يتكلم
بدأت رازية بإخراج تصاميمها و عرضهم..
انبهر العاملان من براعة و جمال النقشات...
أنت تقرأ
رؤية أخرى
Romanceهل تتغير مفاهيم الشخص عن الحب و الإلتزام. هل يعود لعائلته بعد فراق.. هل يشتاق الشخص رغم كبريائه.. هل يسامح.. كل ذلك سنراه مع بطل قصتنا المنقذ 😊