سنبقى معاً .. مهما حصل

نزهه في نيويورك

#ليز

في الحديقه:-

عندما انتهى الانتقام بلوي ذراعي وتهديدي بمزاح .. عدنا انا وزاك للمنزل الجديد لإكمال تنظيفه وترتيبه ..

انا : امي هل سنبدأ اليوم ام غداً ؟؟

الام: سنبدأ اليوم بوضع بعض الأغراض المهمه لليوم وسنكمل المتبقي غداً

انا : اه حسنا .. سأذهب لرؤيه غرفتي زاك سبقني متأكده انه اختار الاكبر

الام : ههههه

ابتسمت لأمي وركظت مسرعه لأعلى ..

في الطابق الثاني:-

زاك : ياااااه .. ما اروع هذه الغرفه

أكمل أنا من خلفه حتى وقفت بجانبه: صحيح!! انها غرفه جميله لفتاه اجمل

زاك : هه في احلامك ... قال لفتاه جميله قال

توجهت انا لنافذه الغرفه فلم يعجبني المنظر

ثم وجهت نظري لزاك وقلت : بما انك مصر على ان تاخذها فخذها

ابتسمت وخرجت من الغرفه متوجهه نحو الغرفه الاخرى

دخلت الغرفه الثانيه وذهبت للنافذه انها مناسبه صحيح انها اصغر بقليييل من غرفه زاك ولكن تطل على الحديقه والمنزل المجاور

اما غرفه زاك فكانت تطل على المنزل من الخلف

{هه لقد ضحكت عليه }

بعد مرور دقيقتان دقائق ... جاء زاك لغرفتي وهو غاضب

زاك: ليزززز ايتها المخادعة تركتني أخذ تلك الغرفة لان المنظر المطل للنافذه غير جميل

انا: انت من اختار تلك الغرفة لست انا الان اذهب من هنا

زاك: ومن قال لك اريد هذه الغرفة .. ان المدينه جميله جداً ففي كل يوم ساتجول وأعود غرفتي للنوم فقط هه الى اللقاء يا حلوه

انا : اغرب عن وجهي سأذهب لمساعده امي في ترتيب المنزل ان اردت المساعده فتعال

ذهبت لأساعد امي في التنظيف لقد تعبنا حقا انة كبير ويحتاج الكثير من العمل ..انتهينا في الساعه الرابعه عصرا ..فقررت ان اذهب مع شقيقي للتجول في نيويورك ..

ذهبت لاخبر زاك . كان زاك جالسا على كرسي في المطبخ ويعبث بهاتفه

انا: زاك ارجوووك تعال معي لتجول ارجوك اريد التعرف اليها اكثر

زاك: اممم .. حسنا اذهبي للاستحمام فانتي متسخه ... بسرعععه

انا :هع .. حسنا

---------

#ليز

بعد ما انتهيت من الاستحمام ارتديت فستاناً بسيطا اسود مع قبعه سوداء وحذاءاً اسود

نزلت لبدأ استكشاف المدينه ..

انا: هيا زاك

زاك : هيا

عندما خرجنا من المنزل رأيت شاباًً وسيما جداً .. هو لم يراني انا فقط رايته..ملامحه جذابه جدا شعره بني اللون طويل قليلا .. ملابسه انيقه .. ربماا جميع الفتيات يتمنينه ويتمنين جماله فهو بالنسبة لي أوسم شاب رأيته في حياتي حتا الان .. ولا أظن انني ساكلمه في حياتي فهو بالتاكيد كبقيه الشبان المتكبرون الذين لا يتحدثون الا مع الاناس المتكبرون مثلهم .. اختفى عن ناظري .. ولكن شكله وملامحه مازالت في مخيليتي وعقلي ربما هو امر غبي ان افكر واحلم بشخص من المستححيل انه سيحبني ..

أكملت التجول مع زاك فقد كانت نيويورك حقاً جميله استمتعت حقاً .. لقد كنت جائعه جداً فقررت ان اطلب الدونات والشاي فانا لا احب القهوه أبدا ... بعد ان قظينا وقتا جميلا انا واخي قررنا العوده وفي طريقناا رأيت طفلا يبكي على الرصيف .. لا أعلم مابه فقررت ان اعرف ما مشكله بكائه فقد كنت بنيه الطفل توحي بانه في الخامسه من عمره فذهبت اليه .. جلست أمامه ونضرت الى عيناه فقد كانت البرائه واضحه على وجهه

انا: مابك ياجميل

الطفل وسط بكائه: اهئ اهئ ..أ..ر..ي..دد ..أأ..ممي

تقطع قلبي على بكائه فحظنته ثم تلفت يميناً وشمالاً .. فرأيت أمراءه في الثلاثين تقريبا من عمرها فحملت الطفل

توجهت نحوها وصلت ووقفت امامها وانا ممسكه بيد الطفل .. نظرت المرأه الى الطفل واسرعت بحظنه وبكت بشده

نزلت دمعه على خدي فانا جداً حساسه في هذه المواضيع ..

رفعت المرأة رأسها ونظرت إلي وقالت : شكرًا لكي فمن دونك لن اجد طفلي

انا : لا شكر على واجب سيدتي ..

ابتسمت ثم نظرت للطفل فنزلت الى مستواه فأعطيته كيسا مليئا بالحلويات .. قمت وابتسمت مره اخرى

وركضت نحو اخي لنعود للمنزل فقد كان الساعه العاشرة مساءا ولا بد ان أمي قلقه علينا