p11

6.6K 395 51
                                    

أشعر بشئ يلتمس يدي بخفة.  هذا ما جعلني افتح عيناي بإتجاه يدي. 

إنه امامي علي السرير،  وهو يمسح بيده بخفة فوق ذلك الخدش الذي احدثته تلك الاقزام البارحة.

إنه يلتمسني وكأنه يريد محو ذلك الألم عني.

وهنا إلتقت عيناي بخاصته،  إنهما مملوءتان بالدموع،  كانه نادم انه جعلني اخطو هذا،  وكانه يشكرني لكوني هنا.

رفعت يدي بخفة لامسح دموعه ولا تزال عيناي متشابكة بخاصته.

-آسف...

لقد كانت مجرد همسة بين شفاهه لكنني إستطعت قراءتها.

-وسأفعل اي شيئ من اجلك..

اعلم ان كلامي عميق.  لكنني حقا اعنيه،  فأنا أريد نزع الالم عنه.  لقد عاني كثيرا والآن حان الوقت لكي يرتاح.

رغم انني قريب جدا منه إلا أنني إقتربت أكثر،  لا اعلم لما لكنني ارغب بالتواجد بقربه دائما.

رفعت دقنه بخفة و وضعت قبلة سطحية علي شفاهه بخفة لكن ذلك الصوت كان كافيا لملئ أرجاء الغرفة الفارغة. 

فتحت عيناي لأري ردة فعله لانه لم يتحرك.  لكن تنهدت براحة عندما سمعت ذلك التأوه الخفيف يخرج من شفتيه وهو يمدها نحوي متفرقة.  عيناه مغمضتان ويداه متشبثة بثيابي .

إقتربت منه مرة اخري بخفة،  وفتحت شفاهي فوق خاصته.  لقد كان اول ما تذوقته هو لعاب جوفه، أشعر انه سيغمي علي،  جسدي كله يرتعش من تلك القبلة.  مررت لساني بخفة فوق خاصته وفصلت القبلة بهدوء مشكلا خطا من اللعاب.

فتحت عيناي لأنضر إليه،  لكنه لا يزال مغلقا خاصته وهو يتنفس بصعوبة.

-أنضر إلي تايهيونغ..

فورما نطقت بهذه الكلمات فتح عينيه ليشبثهما يخاصتي. 

-لن اتركك ابدا...

إبتسم بخفة و وجنتيه تحمران.

رفعته بخفة لكي يعتليني. وضع راسه برقبتي وتنهد بعمق.

اعلم انه تعب كثيرا.  اريده ان يشعر بالراحة.

-اوه..

فورما دخلت الممرضة للغرفة ورأتنا علي تلك الوضعية خرجت مسرعة،  مما جعل تايهيونغ ينهض بفزع ويخفي نفسه داخل الحمام. 

مالذي يحصل.  كنت سأخرج تايهيونغ من مكانه لكن فاجئني دخول مدير المركز للغرفة وهو يصوب نضره بارجاءها.

-جيون جونغكوك.  هل لي بكلمة معك. قال بحزم

مالذي يحدث! 

"المصح"{مكتملةP1 }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن