ظلال

ربيكا

وتبدأ أحداث هذه القصة .. عندما استيقظت ديانا لتجد الظلام فى مكان فى بيتها فجلست على السرير فى نوع ما من الكسل وقالت : 

اها لقد انقطعت الكهرباء مرة أخرى.. لا بأس سأحضر الشموع أظن انتى تركتها على الطاولة فى الخارج ..  

ونزلت من السرير واتجهت إلى الباب فى هدوء وفتحت باب غرفتها.. لتجد مجموعة من الشموع على الأرض فى شكل قلب كبير .. وتوقفت ديانا ونظرت إليها ثم بدأت الشموع تضئ بالتوالى فى أركان البيت أمامها.. وظهر مارتن فى منتصف المكان وابتسم 

فقالت فى سعادة : مارتن وركضت إليه فألتقطها فى احضانه 

ديانا : عزيزى متى عدت .. انت لم تخبرنى ؟! 

مارتن : أنهيت المهمة سريعا حتى أعود فى الموعد 

ديانا: موعد ماذا ؟ 

مارتن: اليوم هو عيد زواجنا عزيزتى 

ديانا  : مارتن .. انا احبك كثيرا .. ظننت انك قد نسيت الأمر 

مارتن: هيا تعالى معى الا تريدين هديتكى 

واخذها إلى طاولة كبيرة وتوقفت ووقف خلفها .. فنظرت إلى الطاولة ولم تجد شئ 

ديانا: مارتن .. لا شئ هنا 

مارتن: انظرى جيدا ديانا ...ولف يده حول عنقها وقام بربط سلسلة بها قلب صغيرة عنقها 

فأبتسمت وقالت : مارتن 

فلف يده حول خصرها .. وعانقها من الخلف.. وقال : عيد زواج سعيد ديانا .  كل عام وانتى فى احضانى .. 

فقالت : انت لم تنسى شئ إذاً ..  عيد زواج على ضوء الشموع .. وهدية بسيطة وجميلة .. وبعض الكلمات العذبة الرقيقة 

فقال : انتِ لم ترى  شئ بعد .. وبدأ بتقبيل عنقها .. فى هدوء 

ديانا: انت تريد هديتك إذاً 

والتفت إليه وبدأت تقبله بقوة 

وعلى نحو آخر كان روبن وسام يركضان فى أحدى الشوارع الكبيرة .  عندما سحبها روبن إلى أحدى الأزقة وتوقفوا.. فنظر روبن من خلف الحائط لم يجد احد 

فقال : يبدوا أننا أضعناهم 

سام : هذا جيد .. وتوقفت أمامه وسحبته إليها 

روبن : ماذا هناك سامنتا ؟ 

وفجأة قبلته بقوة .. وقامت بعناقه.. فضمها وابتسم ثم قال : 

حسناً فهمت ماذا يحدث... 

تساقطت دموعها وقالت : كدت افقدك هناك روبن .. انتبه إلى نفسك كثيراً 

 روبن : انا اسف حقاً .. فقط لم انتبه سام .  اسف 

سام : لا بأس .. سوف اسامحك هذه المرة فقط هل تفهم