ظلال

فأنفجر مارتن فى البكاء فى أحضانها وقال : هذا مستحيل ديانا 

ديانا : اهدأ مارتن اهدأ 

فتركها . وأمسك روبن ونزع عنه تلك الأسلاك 

فقالت سام فى رعب : ماذا تفعل مارتن ماذا تفعل ؟

مارتن : لن أتركه يموت هكذا .. وحمله وبدأ بالذهاب فذهبت ورائه الفتاتان .. فدخل غرفة المختبر عند ريبكا التى كانت مقيدة .. ووضعه أرضاً أمامها.. فنظرت إلى مارتن 

فقال: صديقى يحتضر .. اعلم انكى تستطيعين المساعدة .. افعلى شيئاً 

فنظرت إليه فى صمت 

فقال فى غضب : لا تنظرى إلى هكذا انقذيه هيا .. وقام بصفعها 

فقالت سام: يكفى مارتن يكفى 

فقال: لا .. أنها تعرف العلاج قومى بانقاذه ريبكا 

ريبكا فى هدوء: وعلى ماذا سأحصل فى المقابل

مارتن: أى شئ تريدينه 

ريبكا: حتى ولو كان وانت 

فنظرت إليها ديانا وسام .. فصمت مارتن قليلاً 

ديانا : ماذا تقول تلك المعتوها ؟

مارتن  : انا موافق .. ولكن قومى بمعالجته الآن 

فأبتسمت ابتسامة خفيفة وقالت : حسناً أذاً لدينا اتفاق لا تستطيع التراجع عنه 

وفجأة سحبت يدها من القيود وانزلتها . فنظرت لها سام وديانا 

سام : انتظرى .. توقفت ريبكا 

سام : ماذا تقصدين بأنكى تريدين مارتن .. هل سننقذ واخداً ونفقد الاخر ؟

ريبكا: هذا كان شرطى وهو وافق عليه 

سام : لا تقتربى من زوجى انا لا اريد مساعدتك 

فأمسك بها مارتن فى غضب وقال : وقال ماذا تقولين ايتها المعتوها انتى .. روبن يموت 

سام : وانت ماذا سيحدث لك ؟

مارتن : لا شأن لكى أنه أمر يخصنى وحدى 

فأمسكت ديانا يده وقالت : كيف يخصك وحدك مارتن وعلى ماذا حصلنا نحن إذا كانت ستنقذ واحد وتأخذ الاخر 

مارتن : يكفى ثرثرة ديانا .. هيا ريبكا افعلى الآن.. فتقدمت إلى روبن ونزلت إلى جرحه ووضعت يدها على جرحه 

ديانا : مارتن .. فسحبها إليه وضمها .. وقال : لا تخافى أبداً .. انا احبك ديانا 

وفجأة خرج من يد ريبكا شعاع ابيض ضرب فى جسد روبن وفجأة بدأ الشعاع يكبر حتى ملأ جسد روبن وبدأت الارض تهتز ومن ثم انشقت الارض تحت روبن لتكون حفرة وابتلعت روبن 

فصرخت ديانا وسام .. وأشارت ريبكا إلى سام بيدها فسحبتها بقوة والقتها داخل الحفرة البيضاء وأشارت إلى ديانا فصرخ مارتن .. ماذا تفعلين لا يمكنك فعل هذا .. فسحبت ديانا من بين احضانه والقت بها فى تلك الحفرة