كان أول لحظة لظهوري على الحياة...
أسفه لم اعرف عن نفسي اسمي جانيت و عمري الآن ٣٠ سنه
وقصتي هي : قبل ٣٠ سنه من الان ...
كانت اول نظره لابي بعد فقدان امي بسبب ظهوري 💔...
كنت انظر إلى ابتسامه ابي و انظر إلى عيني ابي و هي مغمره بالدموع
و بعد مرور ٤ سنوات ...
وكان اسوا شعور عندما فقدت ابي و امي في نفس الوقت كم كان هذا الشعور قاسي على قلبي الصغير والأصعب من ذلك أن بهذا الاعمر الصغير اتنقل من بيت إلى بيت و قد قررت عائلتي أن يرسلوني إلى الملجاء بايديهم في تلك اللحظة لم اصدق ما اللذي يحدث و لكن ايقنت أن هذا مصيري و يجب أن التعايش معه و لقد ذهبت إلى هذا المكان المدعو الملجاء الذي كنت اعتقد انه مكان مخيف للغايه و لكن مع مرور الأيام ايقنت أنه مكان حضيت فيه بعائلتي الاخرى❤️
وعشت في البيتي الجديد سنتين من عمري إلى أن أصبح عمري ٦ سنوات
وبعدها انتقلت للعيش في منزل جديد بالنسبة لي ( أتت عجوز لتبنيها) و كنت افرح و ابكي و اضحك و في يوم جلست افكر لما أو لماذا !! تركني من احب و جلست افكر حتى علمت أن هذا مصيري أنا اكون بلا اب أو أم ...
و رايت امامي سيده عجوز كبيره في السن كانت تنظر إلي و تبتسم و كنت انظر إلى عينيها فاريت الحنان و بعد مرور فترة قصيرة من الزمن بدأت تلك النظرات الحنونه تنقلب إلى نظرات حقد و كرايه و عينيها أصبحت جحيم تسقط منه الشرر و حقت و انصدمت و في نفس اللحظة بدأت حياتي تنقلب راس على عقل و لحسن الحظ لم تحرمني من متعه العلم و دخلت مكان كان يشع منه نور و هذا النور هو نور العلم كنت سعيدة لدرجه كبيره و لكن كان يوجد شي يحزنني وهو أن أعمال المنزل في انتظاري و لكن المشكله لم تكن هنا المشكلة كانت ...البارت (١)
اتمنى تفاعل ❤️
أنت تقرأ
للكاتبات : ليان، ندين، ريما ، ولاء
Mystery / Thrillerتصنيف القصه هو : غموض ، مغامرات ، حزن ، رعب