فنان أشتهر برسم لوحات فريده لم يكن لمثلها سابق
لم يهوى الخروج للعلن و فضل الرسم بالخفاء
أحب رسمه كثيراً لذا هو لم يبخل على الناس بعرض لوحاته لهم
و بصعوبة بالغه من قبل أخاه الأكبر تم أقناعه بالذهاب إلى المعرض لعرض مفاهيم لوحاته للناساليابان | طوكيو
٢١ تشرين الثّاني ٢٠١٨"لا أفهم لما كل لوحاته توحي بالحزن؟"
تسائلت فتاة لتجيبها صديقتها
"هل توحي لوحاته لك بالحزن؟ أراها تبعث الهدوء"ألتفتت الفتاة لتسأل رجلاً كان يقف خلفها
"أتستطيع أخباري بما توحي لك هذه اللوحة؟"أومأ لها ليقف بجوارها، نظر بتمعُن إلى اللوحة ثم همهم ليجيب تساؤولها
"الموت"تعجبت الفتاة من إجابته لتسأله
"و ما هو السبب الذي جعلك تعتقد أنها توحي بالموت؟""الفتى في هذه اللوحة متمسك بشده بقطع الزجاج المُتناثر، تمعنا النظر في يده ستلحظان إنعدام قطرات الدماء عليها، أيضاً الثياب التي يرتدها بيضاء اللون، من الممكن أن يعني اللون الأبيض الحياه لكن بإمكانه أن يعني الموت أيضاً"
وكزت الفتاة صديقتها و همست
"أكاني سان لنبتعد عنه أرجوك أنا خائفه"
أخذت الفتاة بيد صديقتها لتنطُق بصوت مسموع
"معتوه"
ثم سارتا مبتعدتين عنهليذهب إلى لوحة أخرى منتظراً لشخص أن ينقذه من ملله
أقترب منه فتى متوسط العمر ليسأله
"هل أنت هو الرسام؟"أبتسم ليومأ له ظناً منه أنه وجد شخصاً مهتم حقاً بلوحاته
ليخيب ظنه طلب الفتى
" أريد أن أصبح عارضاً لك"أجابه بسؤال
"و من أين تيقنت أني بحاجه لعارض؟"