أفعل كل ما تستطيع من خير
بكل ما تستطيع من وسائل
بكل ما تستطيع من طرق
في كل ماتستطيع من أماكن
لكل من تستطيع من أشخاص
طوال الوقت وبقدر ما تستطيع
جون ويسلي رول
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
روسيا موسكو. 1:45
تستيقظ ميساء على صوت رنين هاتفها المزعج وهي تلعن تحت انفاسها المتصل تضع الهاتف على اذنها بدون تكليف نفسها عناء قراءة الاسم
وتقول باللكنة التركية:
ميساء:"مرحبا من معي"
المتصل:"مرحبا انا كريستال هل تتذكرينني؟"
ميساء:"اكيد،كيف حالك "
كريستال :"بخير، بجميع الأحوال اتصلت لاني أريد رأيتك إذا اردتي طبعا"
ميساء:"حسنا لكن أين سنلتقي "
كريستال :"في منزلي لقد عثر علي اخي"
ميساء:"حقا" وهي تعود بذاكرتها الى موعدها مع كريستال بالأمس
عودة الى الماضيميساء :"حدثيني عن نفسك كريستال"
كريستال :"ادعى كريستال دمير اغلو عمري 21 سنة ادرس سنة ثالثة من الجامعة شعبة الاقتصاد لدي اخ واحد وأنا هاربة حاليا"
ميساء بعدم فهم :" ماذا تقصدين لم أفهم "
كريستال بتنهيدة :"أقصد أنني هربت من المنزل لا أكثر "
ميساء:"وما السبب"
كريستال :"لقد هربت بسبب اخي"
ميساء:"لماذا"
كريستال :"لأنني أحب اغاضته لا أكثر وماذا عنك"
ميساء:"اه فهمت حسنا انا ادعى ميساء علمدار اوغلو عمري 18 سنة انا يتيمة ادرس سنة الاخيرة ثانوي واعتني بطفلة صغيرة اسمها لارا "
كريستال :"لكنك تبدين أصغر أعني تبدين ب16 سنة"
ميساء بتوتر:"لا فقط يبدو لك"
كريستال:"أين تسكنين ومن يعتني بك"
ميساء :"أسكن في شقة بسيطة وأعيش عالة على ميراث والدي "
كريستال:"هلا اعطيتني رقم هاتفك "
ميساء:"حسنا .......330 ولأن اعذريني علي الذهاب وداعا "
كريستال :"وداعا"عودة الى الحاضر
كريستال :"حسنا سابعث لك العنوان برسالة إلى اللقاء "
ميساء:"إلى اللقاء"
أنهت المكالمة بتنهيدة ثم قامت بروتينها اليومي وارتدت بنطلون جينز وسترة جلدية مع تيشرت باللون الأبيض عليه كلمة PARIS وحذاء رياضي من نوعNEKE وبرغم بساطتها لكنها بدت فاتنة حقا
وتوجهت إلى العنوان بما أنهم بالعطلة الصيفية *لارا غير موجودة لانها بالمخيم الصيفي*
__________________________________=================___________________________________
في مكان اخر
يجلس في مكتبه مسندا راسه للخلف يفكر بالتي اسرت قلبه الى أن سمع طرقا على الباب تنهد وقال ببرود
ماثيو:"ادخل"
دخل الحارس مطرقا راسه للأسفل ليقول بتلعثم:"سيدي ألمع..لو..مات.. التي ..طلب..تها..."قال وهو يضع ملفا على مكتبه ويردف
"هل..من..طلب..آخر..سي..دي."
ماثيو ببرود:"اخرج"
الحارس بخوف:"حاضر..سيدي"قال و خرج مسرعا متفاديا غضب القابع على المكتب
نعود لماثيو
حمل الملف وبدأ بالقراءة:
الاسم و النسب :ميساء علمدار اوغلو
العمر:18سنة
المستوى الدراسي: السنة الأخيرة ثانوي
الحالة الأسرية : يتيمة
ما قاله عنها الناس: لطيفة جميلة جدا خجولة يتمنى جميع الشبان أن تصبح حبيبته صاحبة لسان طويل حساسة جدا
المهنة:عاطلة عن العمل
تاريخ الميلاد: 15 أغسطس 2001
الحالة الصحية : حساسية من الفول السوداني وضيق تنفس.....
انتهى من القراءة بانزعاج من عبارة " يتمنى جميع الشبان أن تصبح حبيبته"وتمتم قائلا "عن قريب ستصبحين ملكي وحدي"
ارتدى معطفه وخرج من الشركة ركب سيارته السوداء الفخمة من نوع فراري وانطلق باتجاه منزله بدون ان يعلم بالماجاة التي تنتظره
أوقف سيارته أمام منزله او الأصح قصره ونزل رافعا رأسه للأعلى بشموخ أسد يدخل عرينه أكمل طريقه باتجاه البوابة لكنه رأى ماكانت تتلهف عيناه لرايتها معشقوقته التي سلبت انفاسه من النظرة الأولى وجعلت الحجر الموجود في صدره العريض يعزف سيمفونية الحب والعشق والهيام ليكتب اسمها فوق قلبه الأسود ليعيد النور إليه ولو بكمية صغيرة لكنها تفي بالغرض بقي شاردا يتأمل حركاتها الطفولية وهي تحاول جاهدة الوصول إلى جرس الباب العالي بسبب قصر قامتها لم يحس على نفسه إلا وهو يقترب منها ليصبح ظهرها ملاسقا لصدره ويدعس على جرس الباب رغم أنه يحمل معه المفتاح لكنه أحب انتهاز الفرصة للتقرب منها أكثر،استدارت له لتقول باحراج من الموقف :
ميساء:"ابتعد سيدي" ثم رفعت عينيها لتقول بصدمة:"أنت؟!!"
ماثيو (ولم يبتعد عنها بعد ) بابتسامة خفيفة على تعبير وجهها المصدوم :"نعم انا "ثم أردف متظاهرا بعدم معرفة هويتها (كذاب يعني) :"وماذا تفعلين في منزلي يا انتي "
ردت ميساء بحدة :"اولا جئت لرؤية صديقتي كريستال ثانيا اسمي ميساء ثالثا ابتعد عني"
رد ماثيو مقلدا اياها:"اولا يمكنكي رؤيت صديقتك كريستال ثانيا اسمي ماثيو ثالثا لن ابتعد "
ردت ميساء بنبرة باكية :"ارجوك" ابتعد عنها متفاجئا بردة فعلها هو كان يعرف انها حساسة لكن لم يتصور إلى هذه الدرجة
اعتدل ووقف ببرود إلى ان فتح الباب استقبلته رئيسة الخدم مرحبتا به اما هو اكتفى بالامآة لها والقاء الاوامر كالتالي:
ماثيو:"ارشدي الآنسة إلى غرفة كريستال
ثم جهزي طعام العشاء
وبعدها ابعثي رئيس الحرس إلى المكتب"
رئيسة الخدم :"حاضر سيدي" ثم اردفت "تفضلي معي يا آنسة "
أوصلت رئيسة الخدم ميساء إلى غرفة كريستال ونفذت بقية الأوامر
*ميساء*
طرقت باب غرفة كريستال فسمعت صوتها يأذن لي بالدخول فتحت الباب لأرى كريستال ممددة على السرير وهي تتنهد بملل نزعت حذائي واقتربت منها على أطراف أصابع قدمي وفجأة ومن دون سابق إنذار صرخت بأقصى ما لدي
ميساء:"كريستاااااااال"
استدارت كريستال إلي وعانقتنني حتى كدت اختنق وهي تقول:"ميساااااااااااء"
بعدها جلسنا على السرير وبدأنا نتحدث عن مواضيع تافهة كالموضة و الاقتصاد و الدراسة الخ الخ حتى سمعنا طرقا على الباب اذنت كريستال للطارق بالدخول فكانت رئيسة الخدم تطلب منا النزول لأن الطعام جاهز كنت أريد الذهاب لكن كريستال الحت علي بحجة انها لا تحب أن تأكل وحدها كنت متأكدة انها تنوي على شيء فاخوها موجود لكنني وافقت بجميع الأحوال نزلنا إلى تحت وأنا أتأمل ديكور هذا القصر أنه رائع حقا يغلب عليه الطابع الارستقراطي للطبقة المخملية بألوانه الأبيض والأسود والبني بدرجاتها المتعددة وبعض النقوش الرفيعة على الجدران باللون الفضي والذهبي اكملنا طريقنا إلى قاعة الطعام لقد كانت كبيرة جدا يجب تسميتها باحة الطعام مفروشة بسجاد أحمر مخملي وجدرانها باللون الذهبي البراق وتلك الطاولة الطويلة التي تسع حولي 24 مقعدا يترأسها ذاك المغرور المسمى ماثيو وهو ينظر لي نظرات غريبة بدأت أشك أنه مجنون و غريب أطوار ففي أول لقاء لنا قال :مرحبا بكي في جحيمي يا فتاتي"وذهب تاركا إياي يكاد يقتلني الفضول لكن لا أنكر أنه وسيم جدا على أية حال هذا ليس مهما الآن جلست كريستال على يمينه وأنا كنت أود الجلوس بجانبها لكنه نظر إلي بنصف عين وقال بصوته الاجش الرجولي وهو يشير إلى المقعد على جانبه الأيسر بسبابته ووسطاه:
ماثيو:"اجلسي هنا"
كنت أود الرفض لكن كريستال بدت خائفة جدا وبدأت يدها بالارتعاش لذا اومات وجلست بالمكان المطلوب شرعنا بالأكل وكنت احس بنظراته تحرقني لكنني تجاهلتها واكملت طعامي بينما كسرت كريستال الهدوء موجهتا الكلام لي:
كريستال : "ميساء أأنت مرتبطة بشخص ما او على علاقة بشاب"
تفاجأت بالسؤال وأحسست بالمدعو ماثيو ينظر لي مرة أخرى لكنني تداركت الموقف بسرعة وقلت:"لا لست على علاقة ولكنني معجبة بشاب وأظن أنني ساعترف له"الصراحة لقد كذبت في أنني معجبة بشاب وأظن أنني ساعترف له لا أعرف لماذا لكنني فعلتها وانتهى الأمر أنهيت كلامي تزامنا مع نظرات ماثيو الحادة والغاضبة انا حقا لا أعرف لماذا لكنه نهض من على مائدة الطعام بسرعة وذهب تاركا إياي انا وكريستال
في دوامة من الافكار الا متناهية انهيت طعامي وشكرت كريستال ودعتها وهممت بالرحيل وصلت الى شقتي بسيارة أجرة دخلت ولم اكلف نفسي عناء تبديل ملابسي فقط سقطت على السرير ونمت بسرعة من شدة التعب
*ماثيو*
نهضت من على الطاولة كي لا ارتكب جريمة وأعصابي على اخرها خرجت من المنزل متوجها الى المصنع القديم لافراغ غضبي
انتهي ماثيو من قتل شخص ما بدم بارد وكأنه يشرب كأس ماء حمل هاتفه واتصل على رقم ما ليرد الطرف الاخر بمزاح:
الطرف الاخر:"أهلا أهلا بالسيد ماثيو مالذي حدث لتتذكرني"
ماثيو بتنهيدة متعبة:"ستيف ليس لي مزاج لمزاحك الان هل فعلت ما طلبته منك"
ستيف بجدية :"نعم لقد بعثت بعض الحراس لحمايتها وفتاتان لمراقبتها وسوف يطلعونك على كل صغيرة وكبيرة بخصوصها ووضعت كامرات مراقبة في كل البيت وتاكدت من ان لايرى احد تسجيلات كامرات المراقبة غيرك حتى انا لن اراها"
ماثيو:"حسنا اه وأيضا أي ذكر سواء عجوز او مراهق يتحدث معها تحضره إلى المصنع القديم "
وأنهى الاتصال دون أن يسمع رد الاخر تنهد وعاد إلى قصره بالضبط الى غرفته السوداء يستلقي على سريره الحريري ويفكر بالتي سرقت قلبه بدون ان تبدل أي جهد او حتى شيء بسيطا يلفت انتباهه كل ما فعلته هو انها على طبيعتها الى ان اخذته عيناه الى عالم لا يوجد فيه الا هو ومعشوقته وافكاره الخبيثة بجعلها ملكه قولا وفعلا☆المصنع القديم : مكان خاص بالتعذيب والقتل يوجد في اعماق غابة كثيفة الاشجار لا يعرف بمكانه سوى ماثيو و ستيف وبعض الرجال الموثوقين يحتوي على عدد كبير من ادوات التعذيب غالبا ما يستعمله ستيف و ماثيو للتنفيس عن غضبه في شخص ما☆
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الزهور رائعة لكن الحب افضل -جوستن بيبر-
أنت تقرأ
المتملك والهاربة
Fantasy😁هي أول رواية إلي بالواتباد أتمنى منكم تدعموني 😁 هي : فتاة بقلب ابيض من الثلج، جميلة أقل ما يقال عنها آلهة جمال ، بريئة كالأطفال ،حنونة وطيبة مع الجميع لكن القدر شاء ان يقف بوجه سعادتها ليحرمها من كل شيء فيا ترى ماهو مصيرها؟ هو:قاس ، بارد ، متملك...