مقدمه

315K 2.5K 270
                                    

من منظور شخص ثالث "يحكى راوى:"

كانت ايزابيلا تجلس بغرفتها تنتظر قدوم خطيبها زاك بقلق تنظر بين حين الى اخر من نافذه الغرفه بلهفه لتحديد موعد الزفاف و تناقش بعض التفاصيل. فقد كان منغمسا بالعمل لايام و القى بحمل ترتيب و تنظيم حفل الزفاف على هذه الصغيره. كان متلهفا للزواج منها فا خيرا قد تخرجت من المدرسه الثانويه و اصبحت بالثامنة عشر من عمرها. فعل المستحيل لأقناع اهلها بالزواج المبكر فهو لم يعد صغيرا فقد بلغ الخامسة و العشرون من عمره و قد اوكل والده اليه احدى شركاته. و بالطبع لأن زاك كان رجل لأحلام اى اسره بأن تزوج ابنتها الوحيده لثرى وسيم و هائم بحب ابنتهم فقد وافقوا على الزواج المبكر.

ولأن زاك كان مستقيما و لا يلهو بالنساء و ذو ثقه فقد وافق والدى ايزابيلا على ان تذهب للعيش بمنزل اسرة زاك و الذى من المقرر ان تبقى به بعد الزواج.... خصيصا و ان المنزل كالقصر و به يعيش و الد زاك و الكثير من الخدم فلم يكن هناك ما يدعو للقلق....

ولكن كان هناك خطرا واحدا لم يحسب احدا له حساب و هو هذا العاهر زير النساء " اليخاندرو" الاخ الاكبر ل زاك ذو ال الثلاثون عاما. الذى عرفه الناس بمجال الاعمال بالعاهر المدمر.

عاهر لأنه يدخل بعلاقه جنسيه جديده يوميا تقريبا فترتمى باحضانه النساء و يحصل على شهوته ثم ينطلق الى فراشه اخرى و بعدها اخرى...

و المدمر لانه بعالم رجال الاعمال لا يعرف الرحمه يكسر و يقف على رأس كل من او ما يحاول ايقافه او يكون عائق له... فهو يعشق السلطه و المال.

وبحظها السىء كانت تنتظر محبوبها الذى لم يدق قلبها سوى لغيره من الرجال.... اذا لم يكن حبا فهى لم تعلم بذلك لأنها ببساطه ليس لديها خبره بمثل هذه الامور فهو اول من اعرف بحبه لها و هو من اهداها الورود و هو من قبل يديها... و من حبه لها منذ ان كانت بالسادسه عشر يلاحقها من المدرسه والى منزلها ليحافظ عليها فبالطبع وقعت بحبه.

ولكن كان العاهر طوال هذا الوقت يتلاشاها وهى لا تعلم لماذا... ولم تأبه له على الاطلاق حتى اجبرها حظها العاثر ان تصبح حياتها ملك له بسبب ليله واحده.

سمعت ايزابيلا اصوات سياره بالاسفل و لكن لم تستطع تحديد سيارة من فقد كان الظلام حالكا... ثم فجأه انقطعت الكهرباء لترتعد رعبا فهى تكره الظلام. جلست بصمت تأمل ان يكون القادم هو زاك و مع اقتراب اصوات الاقدام تقدمت الى باب غرفتها لتجده واقفا... ولكن لم يكن زاك بل قد كان اليخاندرو العاهر. الذى نظر اليها بعيون شهوه الى جسدها. 

ابتلعت ريقها و حدقت به و بتلعثم سئلته "هل هناك شىء؟ غرفتك بالاتجاه الاخر من الرواق."

كم كانت بريئه... دفعها و اغلق الباب خلفه و انفاسه الغارقه بالكحول تجعلها تنتفض و ترجع الى الخلف لتبتعد عنه "اليخاندرو ارجوك اذهب من هنا. فرائحة الخمر تفوح منك." 

لم يكن بحاجه لتذكيره فهو اعلم بحالته و لم يكن شيئا جديدا فهو كان هكذا يوميا و بالحقيقه اكثر من شرب الخمر بعدما انتقلت هى الى المنزل.  كان دائم الغضب خصوصا بعد تحديد موعد زفافها هى و زاك. و هو شخصيا لم يعلم السبب وراء هذا.

الخمر اعماه ام الشوق و الحب و الشهوه جرفته لفعلته... لم يفكر الا بالحصول على ما يريد حتى و لو بالقوه.

سحبها الى صدره يتحسس جسدها و مفاتنها و عندما شعر بها تدفعه فما كان الا وان اطبق يديه بقوه حول خصرها و هو يقبلها بعنف بالغ ثم القى بها الى السرير ليلقى بكامل وزنه و جسده اليها.  ليشل حركتها... حاولت التملص منه و حاولت الصراخ و لكن اطبق فمها بيده فقد كانت ضعيفه و نحيله و هو كا الوحش بجسده مفتول العضلات و عريض المنكبين.

حاولت التحرك يمينا و يسارا و لكن بلا جدوى... فقط عندما بدأ بفك سحاب بنطاله كانت تلك اللحظه المناسبه لها للهروب و محاولة الاتصال بهاتف زاك... 

"ايزابيلا... حبيبتى... ا..." و هنا كان زاك على الجهه الاخرى تحول من متحدث الى صامت مستمع بذهول.

وما اصعب ان يسمع ما يحدث لحبيبته و خطيبته الذى كان مقرر ان يتزوجوا بغضون ايام فقط...

صرخت ايزابيلا ب اليخانروا "ارجوك... اتركنى." ولكن هيهات و لا شفيع لها فقد خطف الهاتف من يدها الصغيره و لم يغلق المكالمه بل القى بالهاتف جانبا و بكل عزم و تصميم كالمجنون ازاح ملابسها قائلا "ابدا! انا احصل على ما اريد... وانا اريد جسدك الان."

وصوت المها و دموعها لم يرحمها العاهر بل سرق عذريتها و لم يفكر بشىء... حتى وصل الى نشوته و سحب نفسه ليعتدل بجسمانه و ينظر الى ملابسها المهتكه و عيونها المنتفخه من البكاء و الى قطرات الدماء على شراشف السرير.

ولكن لم يكن الوحيد الذى شاهد منظر قطرات الدماء والعاريه الملقاه على السرير بل زاك وصل بهذه اللحظه ليعتصره الالم.

جحظت عينى زاك و نظر الى ايزابيلا التى انتفضت تلقى بجسدها اليه و تبكى تريد حمايته. تريده ان يطمأنها بل فقط وجدت من يدفعها بعيدا و بكل برود نظر ارضا "ايزابيلا... انا اسف ولكن لا يمكن ان اتزوجك بعد ما حدث معى اخى."

شهقات و دموع منها تنظر اليه برعب من المجهول تبرر له ببراءه "ولكن هو من اعتدى على!"

استدار زاك يحاول تمالك اعصابه و عدم النظر الى هذه الضحيه البريئه "اسف و لكنى لن استطيع لمسك او الزواج منك بعد ما حدث. "

وفجأه تكلم المغتصب بثقه "انا سأتزوجك."

............

روايه جديده يارب تعجبكم هنزل بارت كل يوم.... تشجيعكم بقى.

ومن الجنس ما قتل✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن