KAISOO ONE SHOTS

Question of The Day

التقرير: كيونغسو دائماً يسأل أسلئة, ويجب على جونغ إن إيجاد الإجابات طوال الوقت

"جونغ إن؟"
جونغ إن تجاهله, حسنا, ببساطة لأنه يعرف أن الأكبر سيسأله أسلئة مجدداً.
عيني كيونغسو الدائرية المتسائلة تحدق به, تجعل من الصعب على جونغ إن أن يقرر ما إذا كان سيحصل على كرتونين من الحليب أم واحداً فقط.
الأسبوع الماضي, كيونغسو شرب نصف علبة لأنه قال أنه يريد أن يكبر أسرع مثل تشانيول هيونغ خاصته. و الجحيم, تشانيول ليس حتى الهيونغ خاصته

يتنهد بينما يبذل جهده كي لا يعير إهتماماً لليد الممتلئة التي تمسك بطرف الهودي الأسود الذي يرتديه, جونغ إن خطى لقسم الألبان في متجر المواد الغذائية.
دفع عربة تسوق مليئة بالضروريات مع كيونغسو يتعلق به من الخلف ليست مهمة سهله لفعلها في حالة جونغ إن, لكنه الان معتاد على ذلك منذ أن أصبح بشكل غير رسمي جليس أطفال لحبيبه.

"جونغ إن؟؟"
"ماذا؟" جونغ إن أجاب بلا مبالاة بينما يقارن بين علبتي حليب احدها يحتوي على 8 جرامات من الدهون و الأخر 10 جرامات, ثم يقرر أخذ كلاهما, يرميهما لداخل العربة
"لماذا الجزر برتقالي؟"
"لأن الرب لونها بالبرتقالي"
كيونغسو أمال رأسه للجانب بحيرة يجعل جونغ إن يريد قرصه للطافته, لكن يستحيل ان يفعل ذلك. هو ليس ذلك النوع من الأشخاص العاطفيين, أو رومنسي. هو ليس النوع الدبق من الرجال, ومع كيونغسو يمسك بقميصه في مكانٍ عام يجعله ذلك غير مرتاح. لكن مع ذلك ليس و كأنه يستطيع فعل شيء بخصوص ذلك. لذا هو فقط يتركه يفعل ما يشاء

"لكن لماذا؟؟ لماذا ليس الأزرق؟ الأزرق لون كيونغسو المفضل!"

" ربما هو أضاع قلم التلوين الأزرق و ألتقط قلم التلوين البرتقالي عوضاً عنه, ثم لون الجزرة بالبرتقالي" جونغ إن أجاب بنبرة خالية من المشاعر بينما يدفع العربة لقسم المحاسبة.
كيونغسو لحقة بسرعة.
"أوه حسناً" أتت كإجابة قصيرة من كيونغسو, عينيه مذهولة كما لو أنه تعلم شيئاً جديداً مجددا لهذا اليوم.

بالأمس, هو سأل جونغ إن لما الكلاب تقول' ووف ووف' و جونغ إن أجاب ببساطة ' لأنها لا تقول مياو مياو' و كيونغسو وجد إجابته مفيدة جداً في تأمله

لقد انتهوا من التسوق للبقالة لليوم ــ في الواقع انه فقط جونغ إن, لأن كيونغسو لم يشارك حتى في العمل.
بالرغم من ذلك, جونغ إن سعيد برفقة كيونغسو بدلاً عن تشانيول ( لأن الرجل الأطول سيثرثر بشأن البروفيسور خاصته و انه لطيف لكن كبير بالسن ) و جونغ إن شاكرٌ جداً الان أن كيونغسو لم يرمي عليه نوبة غضب عندما لم يضم علبة كيونغسو المفضلة من رقائق الذرة بالفواكة مع لعبة مجانية بداخلها لعربة التسوق خاصتهم.
تلك الرقائق (مع اللعبة) باهضة الثمن قليلاً, وجونغ إن مجرد طالب جامعي يعمل بدوام جزئي و لا يستطيع حتى تحمل ثمن علبة رقائق معينة. ياله من مسكين.