كلمة قبل بداية البارت لدي بعض الكلمات فالروايات ليست مجرد كلمات لكي احصل بها علي متابعين ونجوم و تعليقات فلدي روايتي هدف معين
حسنا
.... قد تكون المعرفة والادراك بالنسبة لكثير من الناس كلمات غامضة وربما تكون اوهام فكل منا يعيش حياته ضمن تفسيره الذاتي لما حوله فكن حذرا في اتخاذ قراراتك ف عندما تلعب بالنار لا تملأ الدنيا صراخا عندما تحترق ويجب عليك وضع هدف امام عينك فما أنك على قيد الحياة فأنت في حاجة لمعنى لوجودك، عدم قدرتك على إيجاد هذا المعنى هو نفسه كونك ميتا (فقط انطلق واري العالم من انت)
سنستأنف الرواية
رين بحماسة : متي سنبدأ
دانيل : غدا بعد المدرسة
رين : سأنهي دراستي غدا سنخرج من المدرسة باكرا
دانيل : حسنا نتقابل امام منزلي ولا تنسي الجوهرة
رين بحياء : حسنا نتقابل غدا
دانيل : علي اي حال شكرا لأنك اوصلتني لبيتي
رين : لا مشكله... العفو
وبعد هذا الحوار عاد رين وقد ايقظ في داخله شعلة من الحماس للإنتقام و لنسيان كل ما مضي
(فلاش باك)
زار رين منزل سينشي وعندما دخل رين المنزل ظل رين وسينشي يلعبان العاب الفيديو
سينشي : حاول ان تحاول هزيمتي ولكنك دائما ستخسر
رين : سنري
فبكي رين بشدة وملأت الدموع عيناه لكنه قد عزم علي الانتقام فوقتها شعر بأنه قد قتل و بعث من جديد بعدها ....
ذهب الي غرفته و نزع القلادة من علي عنقه ووضعها علي المنضدة
ثم غير ثيابه
وذهب إلى السرير وهو متحمس ليوم اخر فضبط المنبه واستعد لليوم التالي
في الصباح... استيقظ رين علي صوت المنبه ونهض بنشاط وبدل ملابسه ولبس القلاده فذهب إلى المدرسة بسرعة واستمر اليوم كعادته و بعد انتهاء اليوم ذهب رين الي منزله بسرعة وقال لأمه : سأغير ثيابي لأنني سأزور احد اصدقائي وربما ساستغرق العديد من الوقت وقد استغرق فترة طويلة
الام : حسنا
انطلق رين بسرعة وركض بأقصي ما لديه يشق الطرق و يجتاز الناس امامه حتي وصل الي منزل دانيل فطرق الباب فخرجت دانيل وقالت : حسنا.... سأخرج امهلني لحظة
فوجدها قد خرجت وفي عنقها علامة تشبه شكل الجوهرة فقال رين : ما هذه العلامة؟ ولما اخفيتيها؟
دانيل : هذه علامة الجوهرة وانا لا اخفيها ولكن لا يمكن لاحد ان يراها غيرك لانك تتمتع بالميزة كما انك لم تلاحظها في ما سبق
رين : حسنا ماذا يجب علينا ان نفعل؟
دانيل : اقترب مني
رين بخجل : حسنا
ثم عندما اقترب وضعت يدها علي جوهرة رين واليد الاخري علي عنقها (العلامة) ووجد رين المكان من حوله يتغير وشعر بانه ينتقل ووجد خياله يشرد
حتي قاطعته دانيل وقالت له : مهلا رين!!
فوجد رين نفسه في غابة كثيفة الاشجار فقالت له ان يسير خلفها ففعل ذلك فوجد منطقة بعيدا عن الاشجار فقالت له : حسنا من هنا نبدأ
