[مَا حدث قبل هذا اليوم لن أكتبه، إلاّ إذا اضطررتُ لذلك.]
[البطلة هي أنتِ و تُدعى ثيودُورَا. وستكون هي الّتي تروي.][تنبيه : أحدَاث الروايَة مستوحاة من قصّة حقيقيّـَة]
سلامٌ إلـى نفسِي ، بعد بسم الله الرحمـٰن الرّحيـم.🌸
<<<<
>>>>
<<<<
>>>>الإمرُ أشبـَهُ بجريـَان المَاء ، الوقتُ يمضي بسُرعـَة .. مرّت عشرةُ أيّـام فعلاً على آخِر مرّة كتبتُ فيهـا ، لمـا لم أكتُب؟
لا أعرِف و لا أريدُ أن أعرِف.دعونِي أختصِرُ لكُم ما حدَث ، حسنًـا؟
جيمين اللّطيف و الرّجولِي ، ذلك الطّفل الرّجُل ، و الفتَى اللّعوب. نادوه كمَا يحلُو لكُم.
هذا الأحمق و دونَ سابِق إنذار أصبَح يتجاهلُنِي لدرجةٍ تجعلُني أشعُر بالجنون ، في الانستغرام و الفايسبوك و السناب من جميع مواقع التّواصُل الإجتمـَاعِي لا يُكلّمُنِي.
في الثانويّة غالبًـا ما يسألُني "كيف حالُكِ؟"و أنا ما أغضبنِي أكثر هو إبتعادُه عنّي و تجاهُلي دون أيّ سببٍ وجيه ،فلو أعطانِي حُجّة واضِحة فـ لا بأس سأتفهـّم الأمر و أختفي من طريقه. لكن تركي هكذا جعلنِي أزعجُه كل يوم و أسألُه دائمًا لماذا يتجاهلُني .
الرّدُ دائمًـا يكون "كلاّ ، أنا لا أفعَل!"
وآخرُ مرّة منذ أسبوع سألتُه و أخبرني أنّه آسف و لا يدري ما أصابه و أنّهُ سيتغيّر من أجلي ، و أرسل لي رسائل يعبّر فيهَا عن حبّه ، لكنّه أيضا أخبرني أنّه لم يكُن يريد التحدّث معي لكن بسبب إلحاحي الذي يعشقه كمَا يدّعي قرّر الحديث معي مجددًا.
لكنّه كاذب فلا هذا ولا ذاك حدث و أكمل تجاهُلي بعدهَا ، لذا نفذ صبري و لم أعُد أزعجه ، أصبحتُ أتجاهلهُ حين إرتبطَ الأمرُ بكرامتِي.
هو لا يتابعني على الانستغرام رغم أنه يتابع صديقتي أوليفيا و عدّة فتيات أخريَات ، هذا دليلٌ على عدم إكثراتِه لي.
كان حِسابي خاص لذا لم يكن يرى ما أنشرُه ، لكن الآن وضعتُه عـَام و الأحمق أصبح يتابع ما أنشره في الـ"ستوري"
و كونهُ لا يتابعُني إذا ذلِك يعني أنه يرى ال"ستوري" خاصتي بطريقة أو بأخرى و على الأقل أنه مهتم!؟لا أعرِف خقًا ما يدور في ذهنه.
الآن سأتحدّث عن اليوم و مـا حدَث؛
مرّ يومِي بشكلٍ روتينِي جدًّا ، جيهيون تعاركَ مع فتاة و قامت باِحضار أخيهـَا ليضرِبه. لكن هذا لم يحدُث طبعًـا!
أنت تقرأ
13:13 | P.jm 🌹
Fanfiction13:13 في عقارب السّـاعة يعني أنّ هناك من يحبّكِ.. تعرّف على حياة ثيـُودورا عبر هذه الرّواية ، من جيمين؟ هل حقـًا لطيف أم فتى لعوب؟ هل للساعة علاقةٌ به؟ {الأحـدَاث مستوحاة من قصّة حقيقيّة}