𝟎𝟏

2.7K 205 4
                                    

ــــــــــــــــــــــــ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ــــــــــــــــــــــــ

"ما الذِي تتفوّهانِ به بحَقِّ الإِله؟"
كان يحمل هاتِفه بِيَدٍ يتحدّث بِه بينَما يدفع بَاب المقهَى بيَدِه الأخرَى ومِن الواضِح أنَّه ما سمِعه سيقُوده للجُنون.. رُبمَا

"أهُناكَ شيءٌ غير مفهُومٍ فيمَا قُلته؟"
كان صدِيقه على الطَرف الآخر يضحَك شامِتًا

"لم تدخُل كَلمة واحِدة لعقلِي، ما معنَى أنَّنِي لَن آتي برفقتكم للرحلة والسَّبب هُو كونِي أعزبًا؟"
هو يمتَلِك أصدقاءً غُرباءً وفاقِدين لعقلِهم هُو يعتَرف، لكِنَّه لم يتوَقّع أن يصِل بهِمُ الجُنون إِلَى هَذا الحَدّ

"بحَقّكَ جُونغكوك، ما الذِي ستفعَله برفقتنَا بينَما ستكُون أنت الوحِيد بمُفردك بَيننا؟"
صَوتٌ أنثَوِيّ اقتَحم مسَامعه وكَانت تِلك زوجة صدِيقه الذِي كان يتحَدث سابقًا

"آه.. إذًا تخافِين على مشَاعري أيّتهَا المُتزَوّجة؟، لا تهتَمّي أنا بخَيرٍ كَما أنا، لِذا لا مَانِع من قُدومي"

"أنا أُمَانع يا صدِيقيَ الأعزَب، كَما ترَى أنا أعلم ما يدُور بعقلِك وقلبِك اللَّذان تشَرَّدا مِن الوحدَة، لا حَاجة لَك لإخفَاء مشاعِرك عَنَّا نحنُ أصدِقائُك"
إن كَانت نبرَة صديقه مُهتَمّة كان سيُصَدّق مَا قَاله، لكِنّه أساسًا فَاشِلٌ في التمثِيل، وبالكَاد يستَطيع كَتم ضحكَته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐋𝐀 𝐌𝐀𝐑𝐈𝐏𝐎𝐒𝐀: 𝐀𝐍𝐍𝐀 𝐁𝐋𝐔𝐄حيث تعيش القصص. اكتشف الآن