قِيلَ أَن "الثقة هِي السِّحْر وَلَيْس التكنولوجيا"
تِلْكَ الْعِبَارَةِ الَّتِي بَدَأَت قصتنا بِهَا وَكُلّ مِنَّا يَأْمُل ألَّا نعاني مُجَدَّدًا لَقَدْ كَانَ وَقْت انتظارنا طَوِيلٌ واللقاء أَقَلّ فانغمرت قُلُوبِنَا فِي لَحَظَات الِانْتِظَار لَم تَنَعم كَثِيرًا بولع الْعُشَّاق وَلَا رَفْرَفِه الْقَلْبِ فَقَط نَعْلَم جَيِّدًا كَيْف يعْنِي انْفِطارُ الْقَلْبِ عَلَى صِدِّيق أَوْ حَبِيبٍ أَوْ أَخ.
يُو جِين وو هَل لازلت هُنَا ؟
لَم أَنْت مُولَع بالاختفاء لأعوام وتحطيم قَلْبِي ؟
هَلْ عَلِمْت بِحَالِي فِي فِرَاقَك ؟
رفاتك يُحَطِّم قَلْبِي فِي كُلِّ مَرَّة أتحسر عَلَى الْمَاضِي، هَلْ كَان يُجْدَر بِأَخِي أَنْ يَتَّصِل بِك ؟ مَا كَانَ هَذَا لِيُحْدِث جُلَّه، وَمَا كَانَ ذَلِك الصَّغِير بداخلي ليخفق، وَلَم يكن ليَتَعَرَّف إلَى الْأَلَام وَالْخَيْبَة، لَكُنْت بَقِيَتْ فِي مَكَانَك وَأَنَا عَلَى حَالِي.
يُؤْسِفُنِي مَا وَصَلَ بِه حَالِي الْآن، لَيْتَنَا لَم نَلْتَقِي أو ليْتُك تَعُود الْآن إلَيّ.
~ساعات أَشْهُر سَنَوَات تَمْر دُون ذِكْرَى مُمَيِّزَة فَقَط كسابقتها متسلسلة~
سي جو لَهُ شَرِكَة خَاصَّة وَتحسَّن حَال أُخْتِه الصغرى فهي تبلِي جَيِّدًا فِي دِرَاسَتِهَا، جَدَّتِه كعادتها تَجْتَهِدُ فِي صَنَع أَلْوَان مِنْ الطَّعَام.
أما أَنَا . . . أنَّا كَمَا تَرَكْتَنِي أَصْنَع الجيتارات وأذكرك كُلَّمَا سَمِعْت قَصَر الْحَمْرَاء أُكْرِه إيمَا وكل مَا يَخْتَصّ بِأَنَّهَا شخصيتي فِي تِلْك اللُّعْبَة الخرقاء.
فكُلُّ مَا أُرِيدُه الْآنَ هُو رُؤْيَتِك فَحَسْب.
.
.
يَوْمٌ يَتبَعُ يَوْم وَأَنَا وَاثِقَةٌ مِن مُلَاقَاتِك مُجَدَّدًا تِلْك الثِّقَة هِيَ مِن تَجْعَلْنِي بَاقِيَةٌ قَيْدِ الْحَيَاةِ حَتَّى الْآنَ هَلْ مَرّ عَامٌ بِالْفِعل! أَنَّه كالأمدِ الطَّوِيل حَقًّا . .نَظَرِيًّا أَنَا أَصْنَع الجيتارات أَمَّا عَمَلِيًّا فَأَنَا أَصْنَع لَا شَيء، سَئِمتُ تِلْك الْحَيَاة حَدّ اللَّعْنَة . .
اللُّعْبَة انْتَشَرَت الْآنَ عَلَى مدي وَاسِع والعديد مِنْ النَّاسَ يَتَحَدَّثُون عَنْهَا بِشَغَف،
ذات يوم سَمِعْت أحَدِ الْمَارَّة يَتَحَدَّث عَن لاعِب بحوزته مُسَدَّس متطور، أيُعقل أَنْ يَكُونَ أَنْت ؟ قَالَ أَنَّه يُسَاعِد اللاعبين لِذَا انتابني الْفُضُول وَجِئْت لأراك
"هذا تَسجِيل دُخُولِك الأول"
=لقد مَرّ وَقْت طَوِيلٌ حَقًّا..
مَرَرْت خِلَال الطَّرِيق وَهَا هُم لاَعِبِي تِلْك اللُّعْبَة مَع خصومهم وَإِذَا بِصَوْتٍ مُدَوِّ لطلقات نِيرَان قَوِيَّة مِن خَلْفِي هَلْ هَذَا جِين وو ؟
الْتَفَتُ حِينِهَا تجَاه الصَّوْت متلهفة لَأَجِده مُتَجَسِّدًا أَمَامِي كالجُندي المغوار الَّذِي يَحْمِي أهله
رَغِبْتُ بِتعنيفِه ولومه عَلَى كُلِّ وَقْتت تَرَكَنِي بِهِ وَعَلَى كُلِّ لَحْظَة شَعَرْت فِيهَا بالأسى وَالْوَحْدَة وَلَكِنِّي وَقَفْت صَامَتْه اُنْظُر فَقَطْ إلَى مَلاَمِحِه واردد بداخلي أَجْلِ أَنَّهُ هُوَ لَقَدْ ظَهَر وَانْتَصَر عَلَى الْجَمِيعِ
تَقَدَّم نَحْوهَا ليبتسم بِاتِّسَاع بَعْدَ إنْ قَضَى عَلَى كَافَّة الْأَعْدَاء لِيَأْمُر سَاعَة الزَّمَن بِالتَّوَقُّف قَلِيلًا عَنْ إظْهَار الْأَعْدَاء حَتَّى يُعْطِي نَفْسَه بُرْهَة يَنْظُرُ إلَيْهَا فيها
أنت تقرأ
Memories Of Alhambra
Fantasyنِهَايَةٌ مِنْ نَسْجِ خَيَالِي لَمْ أسْتَطِعْ رُؤْيَتِهَا فِي الوَاقِعِ لِذَا طَوَّعْتُ عَالَمِيَ الخَاص لِلإِيْمِانِ بِهَا.