الفتاة التي قد نشأت في أسرة صالحة، عندما يقول لها شابّ في الشارع: «إني أحبك!»، ستعتبره شابّا سخيفا عديم الشخصية وتستغرب من إبدائه الحبّ والغرام بهذا الأسلوب السخيف، لفتاة غريبة لا يعرفها ولا يعرف صفاتها! فلا أنها لا تفرح بإبداء الحبّ هذا وحسب، بل تشمئز من هذا التصرّف، إذ قد ارتشفت من الحبّ والحنان بالقدر الكافي في أسرتها ولا تعاني من أيّ نقص عاطفيّ حتى تنخدع بإبداء حبّ سطحيّ في الشارع.
وكذلك الولد الذي قد نشأ في أسرة صالحة، لا يخطر بباله أن يتحرّش بفتاة. وإذا اضطرّ في موقفٍ ما إلى مساعدة فتاة، يقوم بذلك بكل حياء وغيرة.
- بناهيان 🍂
أنت تقرأ
جِهادُ أنثى💝
ChickLit- قَلبُكِ الوَرديُ لا يَليقُ بِه الإحبَاط 💕🌿 -مُلتزِمات وَللمعالي سائِرات💖 -أيتها الأنثى حافظِي على عالمكِ الوردي لا تلوثي رداء العفاف وتاج الحياء وسترَ الحجاب. -