في احد الايام استيقض سكان هونغ كونغ على صوت أطلاقات ناريه ومتفجرات كان هجوما من القوات التاكاجية التي حطمت البيوت وقتلت العديد من الناس الأبرياء
والمساكين ومن بينهم عائله تتكون من أب و أم و أخ والطفله ايلما و هي الوحيدة التي نجت بفضل أحد الناس الذين نجو وجدها ملقيه على الأرض فحملها وفر هاربا من الأعداء.بعد مرور ثلاثة اشهر
وبعد مرور ثلاثة شهور سكنت أيلما في بيت العم اتاوا الذي إنقاذها وكان يحبها كثيرا وكان للعم اتاوا أمرئه طيبه القلب تحب أيلما كثيرا تدعى دالتانا وكانو أناسا فقراء جدا ولم يكن لديهم اطفال لكنهم كانو سعداء جدا بالطفله الصغيرة
وكان العم اتاوا يعمل فلاحا في حقل احد الاناس الاغنياء وقد كان العم يعمل بجهد مقابل ابقاءالصغيرة ايلما سعيدة .وبعد مرور عدة سنوات كبرت أيلما واصبحت جميله جدا
وكانت ايلما لطيفه جدا تحب العم والعمه اتاوا كثيرا
.وفي صباح أحد الأيام استيقضت ايلما وتوجهت نحو المطبخ فوجدت الانسه دالتانا تعد الافطار فجلست ايلما على المنضدة وهي تقوم بمداعبه قطتها مي مي
ايلما:عمتي أين عمي
فأجابت العمه: أنه في الحقل يا عزيزتي
فتوجهت ايلما نحو الحقل وكان الحقل يبعد بمسافه قصيرة عن المنزل
ايلما: صباح الخير عم اتاوا
اتاوا:صباح الخير يا حبيبتي
فنادت العمه دالتانا:اكتمل الفطور تعاليا حالا
فذهبوا وتناولو الافطار وعندما كان الجميع يرتشف الشاي قام العم اتاوا بتشغيل المذياع وتبديل المحطات حتى توقف عند محطة اخباريه
:يتعرض جنوب الصين إلى اعتداء من الجيش التاكاجي ويتقدم البعض منهم لتخريب مدينه هونغ كونغ
وتسمر الجميع في اماكنهم بعد سماع هذا الخبر
ايلمابخوفا شديد :عم اتاوا هل سيحصل لنا مثل ما حصل لعائلتي
فأسرع العم واحتضنها:ك كلا يابنتي لن يحصل هذا.ومرت عدة أشهر والشعب الصيني يعاني من اضطراب في الاوضاع الامنيه والصحيه فقد انتشرت بعض الأوبئة وأن احد المصابين هي الانسه دالتانا فقد اصيبت بمرضا جعلها تنام في الفراش
وفي يوم تعرضت القريه إلى هجوما أخر ودمرت القريه وما فيها و قتلو بعض الناس والبعض الاخر هربو وقد كانت أيلما تبحث عن العم اتاوا ففرحت عندما وجدته ملقيا على الأرض فصاحت بصوتها مرتفعا
اياما: عم اتاواااااا
فأجابها:ابنتي انتي بخير حمدا لله
فرءاهما احد الشباب الذين كانو يعرفونها :عم اتاوا ايلما اتبعوني لقد ذهبت السيدة دالتانا الى القارب .فعندما صعدو على متن القارب فقدت ايلما وعيها عندما رأت السيدة دالتاناو بعد مرور عده ساعات افاقت فوجدت نفسها في مكان غريب كان هناك شخصا واقفا لم ترا وجهه كان ذو شعرا اشقر وكان عمره يقارب عمر ايلما فتذكرت أنه نفس شعر الشخص الذي انقذهم وعندما عرف انها افاقت تقدم نحوها وقد اخفيت نصف ملامحه بسبب القبعه التي كان يضعها على رأسه وعندما اصبح أمامها بدأ بلتحدث
:هل انتي على ما يرام أيتها الانسة
ايلما:ن نعم لكن أين أنا وأين أبي وأمي
:نحن هنا يا ابنتي
فتوجهت نحو السرير واحتضناها
ايلما وهي تبكي:لقد كنت خائفه أن أفقدكما
دالتانا:حمدا لله على سلامتكي ياعزيزتي
ايلما بعد ما لاحضت وجود الشاب الذي انقذهما همت بالوقوف امامه و الانحناء له بأدب
جوليت:"شكرا جزيلا يا"
:"دانيال "أ أسمي دانيال:أنا ممتنا لك كثيرا دانيال .قال العم اتاوا
وفي هذه الأثناء "ببببببمممممم💣"فبدأ المكان بالتحكم
فصاح دانيال:فالخير الجميع
فركض الجميع .وكانو يركضون والجيش التاكاجي يلحق بهم
وهم يركضون وقعت السيدة دالتانا على الأرض فرجعو اليها
دالتانا:استمرو في الركض فأنا لا أقوى على الحراك
جوليت:يستحيل أن نتركي